طالبت منظمات بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل أحمد سبيع، وشددت على ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك عقب تدهور حالته الصحية.

وقالت إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن بدر 3؛ للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27  مايو حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.

وأشارت إلى أن أسرة سبيع شكت أيضا من أنه يعاني مشاكل كبيرة في ركبتيه، وانزلاق غضروفي، وتآكل في فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية.

وحملت السيدة إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، في رسالة لها، إدارة السجن ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة زوجها، ودعت النقابة إلى تقديم طلب فوري لنقله إلى سجن بدر 1، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة له، ومخاطبة النائب العام وكل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنه بضمان النقابة.

وأكد المرصد العربي لحرية الإعلام تضامنه مع مطالب الأسرة التي وصفها بالعادلة، مطالبا سلطات الانقلاب بالإفراج عن الصحفي أحمد سبيع بشكل عاجل بضمان نقابة الصحفيين على ذمة القضية المحتجز على ذمتها.

يذكر أن الصحفي أحمد سبيع تم القبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية، وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته للمحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.