قد يستغرق المرء، أو أحد الزوجين، في الحزن، وقد يعزف عن أنشطة الحياة، نتيجة خلاف ما، أو إنهاء الزواج، أو فقدان الوظيفة، أو وفاة شخص عزيز؛ الأمر الذي يترتب عليه نتائج وخيمة.
هنا ينصح الخبراء مَن يشعرون بالحزن بعدم التمادي فيه، والتحدث إلى الآخرين، والخروج سريعاً من تلك الدوامة، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
ويقول الخبراء: إن من آثار ونتائج التمادي في الحزن الإصابة بأمراض عدة، يجب الحذر منها، وهي:
1- دماغ الحزن: ويعني أن الحزين يشعر بالإجهاد والصداع، أو الصداع النصفي، وقد يشكو الضباب العقلي، وضعف التركيز والذاكرة، وهي حالة يطلق عليها «دماغ الحزن».
2- أوجاع وآلام: يظهر الحزن في شكل أوجاع وآلام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرأس والمعدة والظهر والمفاصل، ويشعر الشخص الحزين بالإرهاق، وثقل في اليدين والقدمين، ويمكن أن ينخفض لديه نظام الاستجابة المناعية؛ ما يجعله أكثر عرضة للأمراض.
3- متلازمة القلب المكسور: معاناة من ارتفاع ضغط الدم، وتزايد ضربات القلب، وصعوبة التنفس، وقد يؤدي الحزن إلى حالة طبية معروفة بـ«متلازمة القلب المكسور»، التي تشبه الإصابة بنوبة قلبية إلى حد كبير.
4- تغيرات حسية: فقدان الشهية، وقلة الرغبة في الطعام والشراب، وتراجع الرغبة في الحياة، أو الخروج من المنزل، والشعور بالخدر، والانزعاج لأي سبب، والإصابة باضطرابات النوم.
5- الأمراض النفسية: الشخص الحزين عرضة للإصابة بالقلق، والاكتئاب، ونوبات الهلع، وقد تتطور هذه الأمراض إلى الإصابة بالوسواس، والشك، والفصام.
وينصح الخبراء أي شخص يعاني الحزن، بذكر الله تعالى، والسجود، والاعتناء بنفسه، والتحدث إلى الآخرين، وممارسة الرياضة، والخروج للتنزه، والتنفس بعمق، واللهو مع الأطفال، والحيوانات الأليفة، والقراءة، وممارسة هوايات تجلب الفرح والسرور.
المصدر: المجتمع