قالت حركة حماس، إن إعدام الاحتلال الصهيوني طفلين بدم بارد في جنين جريمة مروّعة، ودعت لإدانتها ومحاسبة قادة الاحتلال عليها.
وقالت حماس في بيانٍ لها، مساء الأربعاء: إن قتل قوات الاحتلال الصهيوني، المتعمّد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم جريمة مروّعة تكشف سادية الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أنها جزء من سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها أمام مرآى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يُسجّل عليها إخفاقها في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبته أمام المحاكم الدولية المختصّة.
وطالبت الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال بإدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واستشهد طفلان فلسطينيان قنصا اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية، خلال عملية اقتحام جديدة شهدت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، في حين تواترت أنباء عن اغتيال قائدين في كتيبة جنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفلين الشهيدين هما آدم سامر الغول (8 أعوام) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما).
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة قنص جنود الاحتلال الطفلين في محيط مخيم جنين.