تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 63 تواليًا، وسط تكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتدمير المنازل على رؤوس سكانيها، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تفاقم الوضع الإنساني بسبب التهجير القسري والعدوان، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.
ومازالت خانيونس محور التركيز في استهداف الاحتلال وقصفه الجوي والمدفعي إلى جانب استمرار التوغل والاشتباكات الضارية، بالتزامن مع قصف لا يتوقف على أرجاء قطاع غزة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى الأمل استقبل عشرات الاصابات والشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلاً مقابل للمستشفى وفرع الجمعية في حي المل بخانيونس.
وأكدت أن الانفجار أدى إلى تهشم الزجاج وكسر لبعض الأبواب والشبابيك، إضافة إلى حالة الهلع الشديد في صفوف النازحين الذين يبلغ عددهم حوالي 14.000 نازح.
ووفق مصادر محلية، ارتقى 5 شهداء، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو مصطفى في خانيونس، والشهداء هم: آية محمد عبد ربه أبو مصطفى، ومحمد عبد ربه أبو مصطفى، ومحمد باسم أبو مصطفى، ولؤي محمد أبو مصطفى، ورشا عبدالله خليل فتيحة.
وارتقى 3 شهداء في استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو جلالة غرب خانيونس، والشهداء هم: زينب محمد عبد القادر العثامنة “الريان”، ورهف عماد فتحي عز الدين، وعمر فوزي اسليم.
كما قصف الاحتلال منزلين لعائلة العلمي في منطقة السطر الشرقي بخان يونس.
وقصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة المطوق ودمره وألحق أضرارًا بالمنازل المجاورة غرب مدينة جباليا.
واستشهد المواطن عمر عمار مع نجليه حسام ومحمد بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلهم في جورة العقاد بخانيونس.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على قيزان أبو رشوان جنوب غربي خانيونس. واسنهفت الغارة مسجد عبد الكريم الشاعر، وأدت لعدد من الإصابات خلال مرورهم من المكان.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية على منطقتي الكتيبة والسطر الغربي في خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم عدة غارات على وسط خانيونس، تركزت على حي الشيخ ناصر والكتيبة والأحياء الشرقية.
وارتقى 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمبنى يؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر مراكز الإيواء التي تؤوي 15 ألف نازح في شارع زيتون شمال غزة وتستهدفها بالقنابل الدخانية والنارية ما أدى لاشتعال حرائق فيها.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات استهدفت شارع المخيم الجديد مقابل “كافي شوب دريم”.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة كوارع في دير البلح.
واستشهد الحكيم المتطوع أشرف أبو دغيم جراء إطلاق نار من قناصة الاحتلال داخل مستشفى العودة في جباليا.
وأدانت جمعية العودة الصحية والمجتمعية وإدارة مستشفى العودة جباليا استهداف قوات الاحتلال الصهيوني، الأحد، الطواقم الطبية في حرم المستشفى برصاصة قناص غادرة مما أدى إلى استشهاد الحكيم أشرف أبو ادغيم.
وقالت: إن الطواقم العاملة داخل المستشفى تشعر بالقلق البالغ لوجودهم في مرمى النار وهم يقدمون الواجب تجاه المرضى في هذه الظروف الصعبة.
واندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في محاور شرقي خانيونس ودير البلح وغربي النصيرات وبيت لاهيا وبيت حانون والشجاعية والتفاح
وتعرض مخيم النصيرات للقصف المدفعي الإسرائيلي المكثف، فيما قصفت طائرات الاحتلال مسجد يافا في دير البلح.
في هذه الأثناء تواصلت الاشتباكات الضارية يتخللها انفجارات ضخمة ومتتالية وإطلاق نار من الطيران المروحي شمالي المحافظة الوسطى.
وتعرض محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إلى قصف صهيوني عنيف وتساقطت بعض الشظايا داخل ساحات المستشفى.
وسمع قصف مدفعي صهيوني وأصوات اشتباكات عنيفة في بلدة القرارة شمالي خان يونس
كما سمع إطلاق نار كثيف من الدبابات المتواجدة في شارع 5 بخان يونس وسط اشتباكات في تلك المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على المنطقة الوسطى لقطاع غزة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي بخانيونس، أنه استقبل أمس الخميس 59 شهيدًا، منهم 23 سيدة و9 أطفال، إضافة إلى 43 جريحا، منهم 10 سيدات و8 اطفال جراء العدوان الصهيوني على المحافظة. كما وصل شهيدان و44 إصابة إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، خلال ال ٢٤ ساعة الماضية.