يواصل مجاهدو كتائب القسام وفصائل المقاومة خوض معارك بطولية ويتصدون ببسالة لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، واستهدفوا، اليوم الجمعة، المزيد من الدبابات مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية.
وقصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام، أنها تمكنت مساء أمس الخميس من تفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيونى غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين.
واستهدفت كتائب القسام مغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم
واستهدفت كتائب القسام تجمعا لقوات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام -بعد ظهر اليوم- من استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خانيونس.
وأعلنت كتائب القسام عن قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام استهداف تجمع لقوات العدو في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إفشال محاولة الاحتلال الوصول إلى أحد أسراه وانتهت العملية بمقتله ومقتل عدد من جنود القوة الصهيونية الخاصة والسيطرة على بندقية أحدهم.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: فجر اليوم أفشل مجاهدونا محاولة من الاحتلال للوصول إلى أحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدة اكتشاف قوة خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة.
وأضافت: تدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير “ساعر باروخ” 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في غزة هي بصفقة تبادل، مؤكدة أن محاولات الاحتلال الوصول لهم ستبوء بالفشل.
وفي السياق، أكد مصدر ميداني في كتائب القسام – وفق قناة الأقصى- إفشال سعي الاحتلال في اقتحام عمق مخيم جباليا، كاشفا عن تدمير عدد كبير من آلياته المتوغلة عند تخوم المخيم.
وقال المصدر: نخوض اشتباكات شرسة مع جيش الاحتلال عند تخوم مخيم جباليا وفي الفالوجا ومشروع بيت لاهيا وأجبرناه على التراجع في محاور القتال.
واعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه.
وبإعلان جيش الاحتلال مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه المعلن عنهم رسميا إلى 94 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و418 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته.
وتؤكد مصادر المقاومة أن خسائر الاحتلال في القتلى والإصابات والآليات أكبر بكثير مما يعلن، وأنه يتعمد إخفاء خسائره كي لا يؤثر على المجتمع الصهيوني ومعنويات الجنود.
ومساء أمس، قالت كتائب القسام في بلاغٍ عسكريٍ صادرٍ عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إنّ مجاهديها تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأكدت الكتائب أنها أوقعت عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر.
وأكدت أنّ مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.