أكد علي حمد المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين أن من أصدر أحكام الإعدام ضد فضيلة المرشد العام للجماعة وإخوانه هو ذاته الذي يحاصر غزة ويمنع عنها الغذاء والدواء ، مشيرا إلى أن الكثير من المحللين السياسيين ربطوا بين الانقلاب الذي وقع في مصر عام 2013 م والسعي لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب حمد في حوار خاص مع قناة " رهبر " التركية بضرورة الدعم الإعلامي الواسع للقضية الفلسطينية والمساندة المالية وحث الحكومات الإسلامية لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني ، مؤكدا أن ما تقدمة الحكومات الاسلامية لإخواننا في غزة قليل جدا ولا يوازي حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، مذكرا بما فعله الرئبس الشهيد محمد مرسي أثناء العدان الصهيوني على غزة عام 2012 عندما قأعلن أنه لن يترك غزة وحدها وأرسل رئيس الوزراء المصري حينها وعدد من الوزراء إلى غزة تحت القصف لإدخال المساعدات وإعلان التضامن وردع الاحتلال عن الاستمرار في جرائمه ، إضافة لتحركه لوقف الحرب خلال أسبوع واحد من اندلاعها.
واستعرض حمد جرائم الانقلاب منذ وقوعه حيث أمد أنه لم يكتف باعتقال الإخوان أو المعارضين وإنما اعتقل حتى عدد كبير ممن أيدوه وناصروه من يعرف طبيعة الانقلابات العسكرية ومن يأتي عبر الدبابة يسعى للتخلص من الجميع مؤكدا أن هناك 15 ألف شخص تعرضوا - في ظل الانقلاب - للاخفاء القسري وتم اعتقال أكثر من 100 ألف سياسي وتم بناء أكثر من 70 سجنا ، وتم تنفيذ حكم الإعدام في عدد كبير من رافضي الانقلاب وهناك 105 شخصا لديهم أحكام إعدام نهائية يتوقع إعدامهم في أي لحظة إضافة إلى أن هناك 3000 سيدة معتقلة في سجون الانقلاب.