أدانت "القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية" استهداف الاحتلال الصهيوني للنازحين العائدين إلى بيوتهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وبدأ عدد من المواطنين النازحين صباح اليوم بالتدفق نحو مناطقهم في شمال غزة، فيما قابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز على الخط الساحلي، لمنع تدفق المزيد من النازحين.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي، اليوم الأحد: إن "الإرهاب والإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية لا زالت متواصلة على شعبنا في كل مكان؛ حيث استهدف الاحتلال صباح اليوم المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ العائدين لمناطقهم التي نزحوا منها، وارتقى العديد من الشهداء، ولا زال جزء منهم تحت النار والحصار، في جريمة جديدة تؤكد على أن الاحتلال الصهيوني تجاوز كل القوانيين والمواثيق والأعراف والقرارت الدولية، وفي تعطيل وإفشال واضح وصريح كل الجهود والوساطات الساعية للوصول لاتفاق وصفقة تبادل جادة وحقيقة”.

ودعت "القوى" الحكومات والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية "لتحمل مسئولياتهم ووقف حرب الإبادة الجماعية، وحماية المدنيين النازحين، وتأمين عودتهم لبيوتهم ومناطقهم بسلامة، وتوفير كل ما يلزم لتحقيق سبل العيش، ولجم هذا العدو النازي عن إرهابه وبطشه ومحاكمته على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.

كما طالبت القوى الوطنية والإسلامية "الشعوب الحية والحرة في كل دول العالم للتحرك الفوري ومواصلة الاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات وتعطيل مصالح الكيان الصهيوني وداعميه وقطع خطوط الإمداد البري والبحري والجوي حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني ومحاسبة قادة الإرهاب الصهيوني النازي على جرائمهم”.