ارتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني إلى 58 شهيدًا منذ بداية العام، 10 منهم ارتقوا خلال شهر ابريل الماضي، من بينهم سائح تركي.

وأوضحت الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، أن سلطات الاحتلال تواصل ممارسة جريمة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، حيث تحتجز جثامين 500 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات.

وقالت الحملة في بيان لها إن عدد الشهداء المحتجزين منذ بداية العام الحالي وصل إلى 58 شهيدا، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة، حيث لا يتوفر أي معلومات حول أرقام ومصير هؤلاء الشهداء.

وأضافت الحملة في بيانها: "احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء”.

وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تواطؤ القضاء الصهيوني مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة.

وأضافت: "يشكل احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال امتهاناً للكرامة الإنسانية للإنسان، في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان".

وطالبت الحملة "كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين فمن العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته”.

وتحتجز سلطات الاحتلال جثمان السائح التركي حسن سكالانان (34 عاماً)، بعد تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة الثلاثاء الماضي (30 ابريل).