تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 217 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح واستمرار اجتياحها بريًّا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين 9 شهداء وعدة إصابات لمستشفى الكويت التخصصي خلال 24 ساعة جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط الكراج الشرقي وسط مدينة رفح، في حين شن طيران الاحتلال غارة استهدفت منطقة خربة العدس شمالي رفح.

وتوغلت قوات الاحتلال بمحاذاة السياج الأمني شرقي بلدة عبسان الكبيرة بخانيونس وسط إطلاق نار وقصف مدفعي، أدى إلى استشهاد 8 مواطنين جميعهم من عائلة قديح.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي السلام غرب معبر رفح.

وكثفت قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي منذ صباح اليوم شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ثلاثة شهداء وأجلت خمسة جرحى جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عبد العال في شارع اليرموك وسط مدينة غزة.

وأصيب ستة مواطنين جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الددا في شارع النفق بمدينة غزة.

وشن الطيران الحربي الصهيوني عدة غارات على منازل في أحياء الزيتون والصبرة والنصر وتل الهوا، ومخيم الشاطئ في المدينة.

كما أغارت الطائرات الحربية الصهيونية على عدة مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وواصلت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق النار المكثف شرقي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من المروحيات.

وقصفت مدفعية الاحتلال حيي السلام والتنور بمدينة رفح.

والليلة الماضية، استشهد الأسير المحرر محمود غنيم رفقة ٣ من أفراد عائلته في قصف الاحتلال منزله شمالي القطاع.