كتب- أحمد رمضان

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- أن الاحتلال الأمريكي هو المسئول الأول عن إثارة الفتن وتغذيتها بين السنة والشيعة داخل العراق.

 

وأضاف- في حوار اليوم الأحد 11/2/2007م مع مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية- أن ما يحدث داخل العراق من اقتتال بين المسلمين السنة والشيعة يتم بتحريضٍ من المحتل الأمريكي، الذي يريد إشعال الفتنة الطائفية في المنطقة بأكملها.

 

وأوضح المرشد العام أن الإخوان يرَون السنةَ والشيعةَ أمةً واحدةً لا بدَّ من توحيدها لمواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الذي يسعى للقضاء على الإسلام.

 

ورفَضَ ما يروِّجُه البعض من إثارة الفتن بين عنصرَي الأمة، مضيفًا أن السنة والشيعة يعبدون ربًّا واحدًا ويتجهون إلى قبلةٍ واحدةٍ، وأن دعم الإخوان المعنوي لحزب الله كان دعمًا للمجاهدين في حربهم ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

 

ودعا المرشد العام السنةَ والشيعةَ إلى استيعاب ما يحدث من مؤامرة تستهدفهم وتستهدف الأمة بأكملها، عن طريق إثارة الفتن والقتل بينهم.

 

وختم حديثَه بأن الفتنةَ الطائفيةَ شعارٌ يرفعه المحتلّ الأمريكي؛ حتى يستطيع تنفيذ مخططه في المنطقة العربية.