حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من "تواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ"، مؤكّدة على "تصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصاً في محافظتَي غزة والشمال”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، "إنّ حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول.

وتابعت أنّ الاحتلال يواصل "عملية الخنق والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة”.

وأضافت أنّ على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، اتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وإمداده بكل احتياجاته.

 وطالبت الحركة بوقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على كسر هذه السياسة الفاشية التي تنتهجها حكومة المتطرفين الصهاينة.

وفي ختام تصريحها الصحفي، دعت حماس الدول العربية والإسلامية، شعوباً وحكومات، إلى الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفَرْض إدخالها للقطاع، وتحدّي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.