اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني عزيز الدويك رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل.
وجاء اعتقال قوات الاحتلال بعد قبل أقل من أسبوع من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر.
وتعرض الدويك لحملة تحريض واسعة عبر الإعلام الصهيوني بعد مقابلة أجراها على قناة الجزيرة، حيث تمت المطالبة بإعادة اعتقاله بعد حديثه في المقابلة عن الظروف السيئة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.
بدورها، أدانت حركة حماس بأشد العبارات إعادة الاحتلال الصهيوني اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية.
وأكدت الحركة في بيان أن محاولات الاحتلال كسر إرادة دكتور عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعا، وستبوء بالفشل.
وطالبت المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه، ووقف هذه الممارسات العدوانية والانتقامية بحق الدويك وكل الأسرى الأبطال.
كما حملت الحركة قوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة عزيز الدويك.