غادر أكثر من نصف مليون صهيوني فلسطين المحتلة ولم يعودوا، خلال الشهور الستة الأولى من الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق إعلام الاحتلال الأحد.
وخلفت الحرب الصهيونية أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ونقلا عن بيانات لسلطة السكان والهجرة (رسمية)، قال موقع "زمن إسرائيل" الإخباري (خاص) إن قرابة 550 ألف إسرائيلي غادروا البلاد خلال الشهور الستة الأولى من الحرب ولم يعودوا حتى الآن.
وحسب البيانات، فإن عدد الصهاينة الذين غادروا البلاد منذ أكتوبر 2023 بلغ نحو 550 ألف أكثر من عدد الإسرائيليين الذين عادوا إليها حتى عيد الفصح هذا العام (أبريل الماضي).
وقال الموقع إن ما كان يمكن أن يكون هروبا مؤقتا للإسرائيليين خلال الحرب، أو صعوبة فنية في العودة إليها، تحول الآن إلى اتجاه دائم (هجرة دائمة).
ويوجد ملايين الصهاينة من مزدوجي الجنسية، حيث يحملون جنسية واحدة أخرى على الأقل بجانب جنسيتهم الإسرائيلية.
وبموازاة الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، منذ 8 أكتوبر، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
ويواصل الاحتلال الصهيوني حربه على غزة متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.