دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ 291 على التوالي مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية .

وارتفع عدد الشهداء الإجمالي إلى أكثر من 39 ألفا.

وصباح الثلاثاء، ارتكب الاحتلال عدة مجازر في مدينة غزة، وجباليا، وشرق وشمال خانيونس غرب القطاع.

وشنّ طيران الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على خانيونس ، وسط دوي انفجارات في أرجاء المدينة التي تشهد حملة تهجير جديدة للنازحين.

وأسفرت المجازر عن ارتقاء نحو 20 شهيدا، وإصابة المئات.

وقال المرصد "الأورومتوسطي" على موقعه إن خانيونس تشهد أكثر الفصول دموية، إذ يتعمّد الاحتلال تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين، ويزيد من حدّة الاستهداف والقتل مع كل جولة مفاوضات.

جنباً إلى جنب، تتواصل حملة القصف العنيف على شتى مناطق القطاع المدمّر، مستهدفةً على وجه الخصوص مدارس إيواء النازحين، فيما تستمر المعارك البرية في مدينة رفح، وسط التوغل البري المستمر منذ 77 يوماً.

وبلغت الأزمة الإنسانية مستويات لا يمكن تصوّرها، في ظل دمار المشافي وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يومياً، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظلّ شح الطعام والمياه، وانعدام المأوى، وقصف الاحتلال المدارس، إذ افترش آلاف من المهجرين الطرقات ومحيط المشافي هرباً من القصف وبحثاً عن النجاة.