قصف الحرس الثوري الإيراني عدة مناطق في الكيان الصهيوني بأكثر من 400 صاروخ ردا على اغتيال الاحتلال   إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد نيلفروشان، مع تحذير يقول:  "إذا رد الكيان الصهيوني على عملية إيران سيواجه هجمات أقوى".

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تجمع الأشخاص في تل أبيب الكبرى، والقدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومناطق أخرى، خشية استهدافها بصواريخ، في وقت دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، الصهاينة إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك بينما حذرت الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على الكيان.

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيوداً على التجمعات في مدن وبلدات شمال الكيان قبل أيام، لكنها وسّعتها لتشمل مناطق الوسط، إضافة إلى القدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الجبهة الداخلية في بيانها اليوم: "وفقاً لتقييم الوضع من قبل قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تغيير المبادئ التوجيهية للجمهور".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول إيراني كبير أن المرشد الأعلى الإيراني يوجد في مكان آمن بعد إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إنه "قام بقصف إسرائيل بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبابلاغ من الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من الجيش ووزارة الدفاع. مضيفاً أنه "إذا رد الكيان الصهيوني على هذه العملية فإنه سيواجه هجمات قوية ومدمرة".

نقلت وكالة "رويترز" عن البيت الأبيض قوله إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ التي تستهدفها".

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في النظام السوري قوله إن "الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق جنوب سورية."