أكد علي حمد المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون" أن الجماعة تجدد العهد والبيعة مع الله سبحانه وتعالى ومع جماهير شعبنا العربي والإسلامي خاصة الفلسطيني في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى بأن تظل في صدارة المشهد ضد الكيان الصهيوني.
وقال في تغطية إخبارية مع الإعلامي أشرف الزيات عبر تلفزيون "وطن" بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة إن الذكرى تأتي والعدو يعيث في الأرض فسادا، ويدنس المسجد الأقصى الأسير، ويزيد من جراح الأمة في فلسطين وفي غزة والضفة والداخل المحتل وفي لبنان.
وأضاف حمد أنه في عام 2012 تدخل الرئيس الشهيد د. محمد مرسي، وأوقف الحرب الصهيونية على غزة خلال أسبوع واحد، وأرسل رئيس الوزراء هشام قنديل إلى القطاع لتتعاقب بعدها الوفود الأهلية والرسمية من الجانب المصري.
وشدد على أن فلسطين بالنسبة إلى "الإخوان المسلمون" قضية عقيدة، وهو ما يعكس وقوف الجماعة ووقوف مصر شعبيا ورسميا بجوار غزة لتخيب ظنون الاحتلال والغرب بأن الرئيس الشهيد كسابقه من الحكام الخانعين للعدو.
وحول تصريح وزير الحرب الصهيوني يواف جالانت بأن معظم الأسلحة وصلت إلى غزة عبر معبر رفح في عهد الرئيس مرسي، أكد علي حمد أن الحق ما شهدت به الأعداء.
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني أقر بأنهم ليسوا وحدهم يحاربون حركة حماس، وأن الأنظمة المستبدة تقوم بمحاولات في الكواليس والظلام لمحاربة الإسلام السياسي الذي جماعة "الإخوان المسلمون" جزء منه، وكذلك حماس التي ولدت من رحمها.