أكد  علي حمد المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون" إن الشهيد القائد أبو إبراهيم يحيى السنوار قاتل العدو ومات واقفا لم يستسلم ولم يبع ، وأن العدو قدم باستهدافه للسنوار مع ثلة من المقاومين هدية على طبق من ذهب  للأجيال الجديدة أن طريق التحرير طريق واحد، وهو طريق القتال لا طريق التنازل والخنوع والاستسلام وأنه طريق امتشاق البندقية لقتال عدو الأمة لا طريق المفاوضات فحسب.  


وأضاف حمد في مداخلة هاتفية ضمن تغطية إخبارية على تلفزيون وطن مع الإعلامي عبد الله الماحي أن الشهيد القائد عرف طريقه فمضى وعاش كما يحب مجاهدا مقاتلا عنيدا ومات كما يتمنى.  


وأوضح حمد أن حماس كما الإخوان تولد مرات ومرات، مضيفا أنه حينما اغتيل الإمام البنا رحمة الله عليه واستشهد قويت حركة جماعة "الإخوان المسلمون"، وحين قام جمال عبد الناصر باعتقال الإخوان جميعا عادت الجماعة بعد ذلك أقوى مما كانت. 


وأشار إلى أن الشيخ أحمد ياسين اعتقل عام 1989 وجميع قادة حركة حماس في غزة والضفة ولم يبق كادر واحد، ثم عادت الحركة أقوى مما كانت. 


وقال علي حمد إن الشيخ أحد ياسين المؤسس استشهد ومعه ثلة من القيادات صلاح شحادة وعبد العزيز الرنتيسي وجمال سليم وجمال منصور وبعد ذلك نزار ريان وسعيد صيام وأحمد الجعبري وبقيت حماس صامدة الآن أمام الكيان الصهيوني. 


وأضاف أنه إذا كان الكيان الصهيوني يريد بقتل القادة أن تقف الحركة والأمة عن المقاومة فهو واهم، لأن المقاومة هي جذوة تشتعل في قلوب أبناء الأمة ولن تزول هذه الجذوة حتى يزول الكيان ويندحر. 
وتابع قائلا: نحن أمة تواقة أمةً ولودة يموت القائد فيخلفه ألف قائد يموت الشهيد فيخلفه ألف مقاتل وألف داعية حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بأن تكون في هذه الأمة الراية العليا واليد العليا على هذه الأرض. 


وقال علي حمد إن يحيى السنوار عندما ظل في المعتقلات الصهيونية ٢٣ عاما دخل إلى السجن والمقاومة لا تمتلك سوى الحجر والسكين وخرج من أسره وقد رأى الياسين والصواريخ تصل إلى تل أبيب. 


وأضاف أن السنوار بأي حال من الأحوال لن يكون الأخير وستكون دماؤ لعنة على الكيان الصهيوني ، مشيرا إلى أن العالم شهد أن رئيس حركة حماس يحيى السنوار استشهد وهو في المواجهة وفي مقدمة الصفوف، وهذه الشهادة سطرها تسطيراً كما الطوفان في السابع من أكتوبر.