اعتقلت قوات أمن الانقلاب عدداً من السوريين في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة بتهمة التجمع دون تصريح، وذلك في أثناء احتفالهم بانتصار الثورة السورية وهروب رئيس النظام بشار الأسد وسقوط حكم البعث.

وعبر السوريون عن فرحتهم بإمكانية العودة إلى بلادهم بعد نجاح الثورة٬ مرددين هتافات: "الله أكبر وسوريا حرة".

في الوقت نفسه، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تبادل التهاني بين السوريين والمصريين. عبّر السوريون المقيمون في مصر عن امتنانهم لاحتضان مصر لهم طوال السنوات الماضية. وتعد مدينة ٦ أكتوبر من أكثر المدن التي يقيم فيها السوريون.

 

تستضيف مصر أكثر من 792 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين ينتمون إلى 62 جنسية مختلفة.

ومنذ أكتوبر 2023، أصبحت الجنسية السودانية هي الأكثر عدداً، تليها الجنسية السورية، ثم أعداد أقل من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، واليمن، والصومال، والعراق.

 

وفق الأرقام التي نشرتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين على موقعها الرسمي، وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية إلى 156,444 حتى تاريخ 20 يونيو الماضي.

يذكر أنه في 2013 ٬وبعد الانقلاب العسكري الذي قام به العميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي٬ أكد تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية أن اللاجئين السوريين في مصر يواجهون خطر الاعتقال لأجل غير مسمى أو الترحيل إلى سوريا، حيث تدور حرب أهلية.

 

وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات تعتبر غير قانونية، لافتًا إلى وجود أطفال بين المعتقلين لم تتجاوز أعمار بعضهم عامًا واحدًا.