طلب مكتب المدعي العام في أمستردام، السجن عامين، منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ، لرجل يُشتبه في ضربه مشجعي كرة قدم صهاينة خلال ليلة من العنف، عندما ردد المشجعون الصهاينة شعارات مناهضة للعرب.

 

ورأت النيابة العامة في بيان مساء الأربعاء، أنه "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية، ولم يأتِ العنف بدافع معاداة للسامية. أتى العنف بسبب الوضع في غزة وليس بدافع معاداة السامية”.

 

واندلعت أعمال العنف ليلة 7 و8 نوفمبر الماضي بسبب التوتر الذي كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، عندما ردد المشجعون الصهاينة شعارات مناهضة للعرب، وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا، حسب ما أفادت الشرطة.

 

وأدت العمليات الاستفزازية إلى مطاردة أنصار فريق مكابي تل أبيب وضربهم في شوارع العاصمة الهولندية، وأُدخل 5 أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد هذه الهجمات.

 

الرجل الذي عرفته محكمة أمستردام باسم صفا هو الثاني بين 5 مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، مثُل أمس الأربعاء، أمام لجنة من 3 قضاة، ويتهم صفا بمطاردة مشجعين صهاينة ودفعهم والتعدي عليهم بالضرب.

 

ومن المقرر أن يمثل مشتبه بهما آخران أمام المحكمة اليوم الخميس، وعرضت في قاعة المحكمة لقطات لمشاجرات عنيفة وسط أمستردام.

 

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.