واصلت قوات الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولليوم الـ 470 على التوالي، وتشن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وترتكب المجازر ضد المدنيين، متجاهلة دعوات التهدئة في الأيام التي تسبق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ غدًا الأحد.

 

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

 

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.

 

إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ90 على التوالي تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرًا في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.

 

ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف كثيفة للمنازل شرق وغرب جباليا صباح اليوم.

 

واستشهد خمسة مواطنين من عائلة واحدة، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني على خيمة في المواصي غرب خانيونس.

 

وقال مصدر محلي: إن المواطن كمال زياد القدرة استشهد مع زوجته وأطفالهم الثلاثة، في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة، قرب مسجد الهداية، شمال مدينة خان يونس.

 

وفي السياق ذاته، أصيبت مواطنة بطلق ناري من زوارق الاحتلال غربي خان يونس.

 

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى 46,876 شهيدا و110,642 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي، استشهد ما يزيد على 120 مواطنا، وأصيب العشرات، في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.