انطلقت دعواتٌ فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالا لمخططات الاحتلال.

وأكدت الدعوات وجوب شحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.

 

وشهد عام 2024 استمرار انتهاكات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الأقصى، وتواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.

 

ويضع الاحتلال عراقيل ويشدد إجراءاته العسكرية المشددة في البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة، لمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك.

 

وفي كل جمعةٍ يتجاوز الفلسطينيون حواجز الاحتلال وعمليات التفتيش التي يجريها عند أبواب المسجد المبارك، ويصلون الجمعة بعشرات الآلاف رغم كل العراقيل.

 

ويوم الجمعة الماضية اقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامناً مع خطبة الجمعة، وتجولت بشكل استفزازي بين المصلين.

 

واعتدت قوات الاحتلال بالدفع على عدد من الشبان عند باب الأسباط خلال توافدهم إلى المسجد الأقصى بالضرب والشبح والتفتيش.

 

وعرقلت قوات الاحتلال وصول الأهالي إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وأوقفت الأهالي لعرقلة وصولهم إلى المسجد قبيل صلاة الجمعة.

 

ورابط مصلون في محيط باب الأسباط عقب منع الاحتلال دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.