استشهد 5 مواطنين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، جراء قصف صهيوني شمال قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد المصور الصحفي محمود سمير إسليم، وأربعة آخرين من المواطنين بنيران مسيرة صهيونية مركبة عند مفترق العطار في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

 

وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف ثمانية أفراد من العاملين في مجال العمل الإنساني والإغاثي، ونجم عنه شهداء وإصابات.

 

في حين أصيب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال المتمركزة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

ويوم أمس الجمعة استشهد 4 مواطنين بقصف صهيوني على حي الزيتون جنوب مدنية غزة. كما استشهد صياد برصاص من بحرية الاحتلال شمال غربي مدينة غزة، وأصيب ستة مواطنين بينهم سيدتان، بجروح متفاوتة جراء قصف استهدف شرقي مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.

 

واستشهد طفلان وأصيبت والدة أحدهما بجروح-مساء الخميس الماضي-جراء قصف نفذته مسيرة صهيونية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وإطلاق نار شرق حي الشجاعية شرقي غزة.

 

وفي 11 مارس الجاري، استشهد ستة مواطنين بينهم شقيقان، وأصيب آخرون في غارتين صهيونيتين منفصلتين على رفح وغزة. وقبل بيوم استشهد 4 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء في قصف للاحتلال استهدف تجمعاً للمواطنين في رفح، ومخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

وتفيد معطيات وثقها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن جيش الاحتلال يقتل 6 أشخاص كل يومين، مبينا أن 145 مواطنا استشهدوا، و605 أصيبوا منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025.

 

وتنفذ قوات الاحتلال عمليات قصف جوي وإطلاق نار بشكل شبه يومي منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في الأول مارس الجاري، ما أسفر عن العديد من الشهداء والجرحى.

 

ومنذ دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، ارتكب جيش الاحتلال زهاء 1000 خرق، أسفرت عن نحو 155 شهيدا، ومئات الإصابات عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات، وفق معطيات رسمية.