شددت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في غزة”.

 

وأكدت في تصريح اليوم الإثنين، أن "الاتحاد الأوروبي سيسهم في دعم جهود مساعدة أهالي القطاع”.

 

ويواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ16 على التوالي، جريمته بمنع دخول المساعدات لقطاع غزة وإطباق الحصار وإغلاق المعابر، ما أثر على المستوى الإنساني والمعيشي والصحي، وظهور أولى مراحل المجاعة، بعد انعدام الأمن الغذائي لجميع سكان القطاع.

 

‏من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي، في بيان اليوم الإثنين، إن "80% من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي سواء بتوقف التكيات الخيرية، أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من هذه السلع”.

 

كما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني شتى أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.

 

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.