شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة – اليوم السبت- موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
وخرجت مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس دعا إليها نشطاء فرنسيون للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة في غزة، واحتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب فورا، ورفع الحصار المفروض على سكان القطاع، مؤكدين دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الألمانية برلين تظاهر مئات الأشخاص رافعين شعارات منددة بمجازر الاحتلال في غزة، وباستمرار الحصار الذي يحرم السكان من الغذاء والدواء.
وعبّر المشاركون عن استيائهم من تقاعس المجتمع الدولي وصمته حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
كما نظم متظاهرون في العاصمة السويدية ستوكهولم وقفة احتجاجية للتنديد بالهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة.
وشهدت الاحتجاجات مشاهد تمثيلية رمزية تحاكي العنف ومعاناة المدنيين، إذ ارتدى المتظاهرون أزياء رمزية واستخدموا مجسمات وأدوات بصرية لتجسيد الواقع الإنساني المأساوي في القطاع.
كذلك، شهدت العاصمة الدانماركية كوبنهاغن مظاهرة تضامنية رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة لغزة.
كما رفعوا لافتات تندد بالعدوان الصهيوني والصمت العالمي المستمر، مطالبين بوقف المجازر التي تستهدف المدنيين بشكل ممنهج.
وفي مدينة مانشستر البريطانية نظم متضامنون مع القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية دعوا خلالها إلى وقف الحرب الإسرائيلية فورا، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته ومحاسبة القادة الصهاينة بتهم تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة جماهيرية ندد فيها المتظاهرون بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بوقف دائم وفوري لإطلاق النار، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما احتشد المئات في مدينة سخيدام الهولندية للتنديد بالحرب الصهيونية المستمرة على القطاع، ورفع المشاركون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار فورا، وفتح المعابر المغلقة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أوقع حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي.