نقلت سلطات الاحتلال عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومسئول فرعها في السجون القائد عاهد أبو غلمة من سجن "عوفر" إلى "جلبوع" بعد الاعتداء عليه.

 

وحسب بيان مركز "حنظلة للأسرى والمحررين" (حقوقي مقره بيروت)، فإن "القائد أبو غلمة تعرّض للاعتداء بالضرب المبرح خلال عملية نقله، في جريمة صهيونية جديدة، تأتي في سياق سياسة التنكيل والقمع المتصاعدة بحق الحركة الأسيرة".

 

وأشار البيان إلى أن "القائد أبو غلمي يُعتبر من أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قلاع الأسر، وهو قائد الجناح العسكري للجبهة في الضفة المحتلة، والمسئول الأول عن الخلية التي نفذت حكم الشعب بالمقبور وزير السياحة رحبعام زئيفي في أحد فنادق القدس المحتلة رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة الرفيق أبو علي مصطفى" في إشارة إلى عملية الاغتيال التي نفذتها "الشعبية" يوم 17 أكتوبر 2001.

 

وذكّر البيان أنه تم اعتقال أبو غلمي مع الأمين العام للجبهة، أحمد سعدات ومجموعة من رفاقه على إثر اقتحام الاحتلال سجن "أريحا" في العام 2006، وهو سجن كان تابعا للسلطة الفلسطينية.

 

ويقضي أبو غلمي، حكما بالسجن المؤبد وخمس سنوات إضافية، صدرت في حقه عام 2008.

 

ولفت بيان مركز "حنظلة" إلى أن القائد أبو غلمي واجه العزل الانفرادي على نحو متكرر، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات لذرائع أمنية، وانتهى عزله عام 2012، بعد معركة الإضراب عن الطعام التي خاضها الأسرى، واستمرت لمدة 28 يومًا، ومعه كذلك نحو 19 أسيرًا من قادة الحركة الأسيرة الذين واجهوا العزل الانفرادي لسنوات في حينه.