تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 90 يومًا، وبعد 620 يوما على بدء العدوان، عقب تنصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها ونسفها للمنازل، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
ووفقا لمصادر طبية، فقد استشهد 43 مواطنًا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق من قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين، معظمهم من طالبي المساعدات الإنسانية.
واستشهد 3 مواطنين من عائلة الحرازين جراء قصف صهيوني على شارع وادي العرايس شرقي حي الشجاعية
وأفادت الصحة باستشهاد 20 مواطنً وجرح أكثر من 200 آخرين بنيران جيش الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات غربي مدينة رفح.
واستشهد الصياد نور رجب رشاد الهسي وأصيب زميله الصياد سهيل رائد سعدالله، برصاص زوارق الاحتلال، فيما فقد آثار صياد ثالث في بحر مدينة غزة.
وشن جيش الاحتلال هجمات مدفعية على بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة على المواطنين المجوّعين خلال انتظارهم المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة السطر الغربي في خان يونس جنوبي القطاع.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة ومتتالية لمنازل المواطنين شرقي جباليا شمال قطاع غزة.
وأطلق الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" النار على تجمعات المواطنين المجوّعين خلال انتظارهم المساعدات بالقرب من محطة أبو حجير على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل سكنية شرقي جباليا البلد، شمالي القطاع.
وشن جيش الاحتلال هجمات مدفعية على حي الشجاعية وشارع السكة شرق مدينة غرة
وأطلق الاحتلال النار وقذائف مدفعية على المواطنين المجوّعين خلال انتظارهم المساعدات شمال مخيم النصيرات.
وشن جيش الاحتلال هجمات مدفعية مكثفة بالتزامن مع عمليات نسف للمباني السكنية وسط وشمالي وغربي مدينة خان يونس.
كما قصفت مدفعي الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وأفادت مصادر طبية بانتشال شهيدة وإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مطر بالقرب من مستشفى حمد غرب مدينة غزة، فيما لا يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلًا عائلة أبو غليبة شرقي مدينة دير البلح.