تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 93 يومًا، وبعد 623 يوما على بدء العدوان، عقب تنصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها ونسفها للمنازل، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 44 مواطنًا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 12 من منتظري المساعدات الأمريكية المزعومة، بالإضافة إلى 172 إصابة .
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن حصيلة ضحايا الإبادة الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 55,706 شهيدًا و 130,101 جريحًا، من بينهم أكثر من 420 شهيد من الباحثين عن المساعدات الإنسانية.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب العشرات في قصف من مسيرات الاحتلال على خيام وتجمع للمواطنين في حيي النصر وتل الهوى بمدينة غزة.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب العشرات جراء قصف مدفعي استهدف منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بارتقاء شهداء وإصابة عديد المواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين بجوار مستشفى القدس التابع للجمعية في حي تل الهوى جنوب غربي غزة.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفل وإصابة آخريه في قصف نفذته مسيرة صهيونية قرب مفترق ضبيط غرب غزة
وطالبت أكثر من 100 منظمة أوروبية بتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكيان الاحتلال الصهيوني.
واستشهد أحمد المفتي قائد منتخب فلسطين ونادي شباب جباليا للكرة الطائرة إثر غارات الاحتلال على غزة.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال المناطق الشرقي من مدينة غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لمنازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة
وأفاد مستشفى العودة بالنصيرات بوصول شهيد و15 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 15 شهيدًا من منتظري المساعدات ارتقوا قبل أيام في محيط صالة الذهبية شمال غرب مدينة غزة.
ونعت المديرية العامة للدفاع المدني استشهاد سائق الإطفاء الزميل ملازم أول شفيق نافذ اسليم برصاص الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال مصنعًا للسولار المحلي بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أن فرض الاحتلال حصارًا مشددًا وأغلق المعابر كافة في 2 مارس الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو 2024، أكثر من 397 شهيدا و2950 جريحاً، في ظل استخدام "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيوأمريكية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.