قررت محكمة الاحتلال العليا تهجير عائلة الرجبي من منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وتسليمه للمستوطنين.

 

وأفادت مصادر مقدسية أن قرار محاكم الاحتلال يأتي اصطفاطفا للجماعات الاستيطانية وتطبيقا لمخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الرامية لتهجير أهالي سلوان والقدس من أراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم.

 

ويأتي هذا القرار استكمالا لقرارات سلطات الاحتلال الصهيوني لتهجير 30 مقدسيا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال صعّدت من انتهاكاتها في القدس، لدفع سكانها إلى التهجير، فيما تطلب من العائلات المقدسية بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين.

 

وبحسب المعطيات، فإن بلدة سلوان التي تصل مساحتها الى 5640 دونما يقطنها نحو 60 ألف فلسطيني، وبات يستوطنها 3000 مستوطن صهيوني.

 

وتقود عملية الاستيطان في بلدة سلوان منظمة "العاد" الاستيطانية التي أسسها في العام 1986 الضابط السابق في جيش الاحتلال دافيد باري، المولود في العام 1953 لعائلة بولندية.

 

واستولت "العاد" وبمساندة حكومة الاحتلال  على 87 مبنى في سلوان على مدى السنوات الماضية.

 

وفي وقت سابق، كان قد أكد مسئول لجنة حي بطن الهوى في القدس زهير الرجبي، أن 87 عائلة تعداد أفرادها يراوح بين 700 إلى 800 فرد، تواجه خطر الإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى لصالح جماعات استيطانية صهيونية.

 

وشدد الرجبي على أن المحاكم الصهيونية تصب كل قراراتها من أجل خدمة المستوطنين، فهي تسعى على قدم وساق من أجل تهجير المواطن المقدسي.