كتب- أحمد رمضان

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن علاقة الجماعة بكافة الحركات الإسلامية طيبة، ويسودها الحب والمودة والمشورة فيما هو صالح لهذه الأمة.

 

وأضاف فضيلته- في حديث لإذاعة (مونت كارلو) اليوم الإثنين 23/4/2007م- أن الإخوان المسلمين يحتفظون بعلاقةٍ طيبةٍ مع الأحزاب المصرية على اختلاف تياراتها وانتماءاتها الفكرية والسياسية.

 

وقال إن الإخوان المسلمين يؤيِّدون أيَّ حركة إسلامية طالما توافرت فيها شروط ثلاثة، هي: نبذها للعنف.. بمعنى ألا يكون العنف وسيلةً من وسائلها، وأن تكون هذه الجماعة على فهم بالإسلام، وأن تكون الشورى معمولاً بها في مؤسساتها.

 

وأعلن المرشد العام تأكيدَه الرفضَ التامَّ للحوار مع الأمريكان إلا في وجود الخارجية المصرية، أما ما يتعلق بمؤسسات المجتمع المدني ومراكز الدراسات السياسية والثقافية والجامعات فالإخوان لا يجدون حَرَجًا في التحاور معهم للصالح العام ولهذا الوطن الذي يحتاج إلى كافة الجهود.

 

وأضاف أن الإخوان يسعون لدعم كل المؤسسات والهيئات الداعية إلى الحرية ومصلحة الوطن، والعمل على نهضته.