قال "أبو العنبس": صحبني رجل في سفينةٍ فقلت له: ممن الرجل؟ فقال: من أولاد الشام ممن كان جدي من أصدقاء المنصور "علي بن أبي سالم" شاعر الأنبار، وكان من الذين بايعوا تحت الشجرة مع "أبي سالـم بن يسار" في وقعة الفاروق، أيام قتل "الحجاج بن يونس" بالنهروان على شاطئ الفرات مع "أبي السرايا".

 

قال "أبو العنبس": فلم أدْرِ على أي شيء أحسده، على معرفته الأنساب أم على بصره بأيام الناس، أم حفظه للسير.