دعا فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- عبر رسالةٍ بعث بها اليوم السبت الموافق 30/6/2007م إلى الدكتور أكمل إحسان أوغلو- الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي- يقترح عليه فيها التدخل لتحقيق مصالحةٍ وطنيةٍ فلسطينيةٍ، وإعادة اللُّحمة إلى الصف الفلسطيني، وذلك بدعوة كل الفصائل الفلسطينية والتحاور معها لعل الله يجمع الشمل.

 

وجدَّد عاكف الدعوة لإصدار المنظمة بيانًا عاجلاً يوضح أن قضية فلسطين ليست ملكًا للفلسطينيين ولا العرب وحدهم، بل هي قضية المسلمين جميعًا.

 

وجاء في الرسالة: "لا يخفى عليكم أن الباعث الأساسي لتأسيس المنظمة هو الحريق الذي تعرَّض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في أرض فلسطين المباركة، وأن أحد أهم أولويات العالم الإسلامي والأمة الإسلامية هي القضية الفلسطينية".

 

وطالب بإيجاد حلٍّ عادلٍ للشعب الفلسطيني المشرَّد في الملاجئ وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

 

وختم رسالته بالقول: "إن القضية الفلسطينية تمرُّ اليوم بمنعطفٍ خطيرٍ، تتعرَّض فيه لتحدياتٍ عاصفةٍ، داخليًّا وخارجيًّا، ومؤامراتٍ كبيرةٍ تستهدف تصفيتها بما يتطلب تدخلكم".