في مثل هذا اليوم وتحديدًا يوم الخميس الموافق 14/12/2006م، فقد النظام المصري عقله، وقام بتجريد حملة اعتقالات واسعة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، كان في مقدمتها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد العام للإخوان المسلمين وعدد من رجال الأعمال البارزين، وأكثر من 100 طالبًا.

 

وبعدها بأيام واصل النظام فقدان وعيه بحملة اعتقالات أخرى لعدد من قيادات الجماعة، كان في مقدمتهم الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة وعدد من أساتذة الجامعات المصرية، وحاول النظام المصري ربط هذه الاعتقالات بالعرض الرياضي لطلبة جماعة الأزهر.

 

وبعد أن قال القضاء المصري كلمته، وأصدر ثلاثة أحكام بالإفراج عن الشاطر وإخوانه لعدم وجود تهمة، بحث النظام في دفاتره القديمة، وعاد لسابق عهده، واستعاد من جعبته وجهه القبيح وقرَّر أولاً التحفُّظ على أموال عدد منهم، ثم قام بإحالتهم للمحكمة العسكرية.

 

وخلال هذا العام دخلت القضية أكثر من منعطف، بدأ بالإفراج عن طلبة  الأزهر، الذي من المفترض أنهم جسم الجريمة، وانتهت بزيف ادعاءات الحكومة بأن شركات هؤلاء الشرفاء تقوم بغسل أموال.

(إخوان أون لاين) يفتح ملف هذه القضية من جديد بعد مرور عام على بداية فصولها.

طالع الملف