نفت جماعة الدعوة والإصلاح (الإخوان المسلمون) في إيران ما نشرته بعض الصحف عن مقاطعة الجماعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وشددت في بيانٍ لها حول ما نشرته جريدة (الزمان) العراقية على أنها جماعة إسلامية إيرانية مستقلة ولها وجودها ورموزها في كل المحافظات التي يقطنها أهل السنة في إيران، وتمارس نشاطاتها بشكلٍ شبه رسمي، ملتزمةً بمنهج الوسطية، بعيدةً عن التطرف وإثارة الخلافات.
وقال البيان: إن ما نشرته جريدة (الزمان) الصادرة بتاريخ 12/11/2008م حول مقاطعة "إخوان إيران" للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، تحت عنوان "إخوان إيران يجمِّدون عضويتهم في التنظيم الدولي" تم نقله عن مصادر غامضة، وليس له أيُّ نصيبٍ من الصحة، كما أنه لا يوجد أيُّ قرارٍ بهذا الشأن، ولم يصدر تصريح من الأستاذ عبد الرحمن بيراني الأمين العام للجماعة أو من جهةٍ رسميةٍ داخل الجماعة أو من عضو مسئول فيها.
وأضاف البيان أن جماعة الدعوة والإصلاح- مع كونها مستقلةً في اتخاذ مواقفها وقراراتها- تلتزم بمبادئ حركة الإخوان المسلمين وثوابتها، وتفتخر بانتمائها الفكريِّ لها.
وأعربت جماعة الدعوة والإصلاح عن بالغِ أسفها لقيام الجريدة بنشر خبرٍ غير صحيح وعدم التزامها بالمبادئ الأساسية لمهنة الصحافة وقيمها.
وجماعة الدعوة والإصلاح في إيران تأسَّست على يد مجموعةٍ من الدعاة المتأثِّرين بالصحوةِ الإسلاميةِ العالمية في أوساط أهل السنة والجماعة قبل ثلاثين سنة.
كانت إحدى الصحف الإلكترونية المصرية قد تلقَّفت الخبر المكذوب ونشرته ودأبت على نشر الأكاذيب حول جماعة الإخوان المسلمين؛ وهو الأمر الذي كانت قيادات الجماعة تنفيه في وقته، ويأبى على الصحيفة شططها وأوهامها أن تنشر التصحيح الذي يُلزمها به ميثاق الشرف الصحفي.