أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال الدكتور نزار ريان وأسرته في مجزرةٍ بشعةٍ شاهدها العالم عبر شاشات الفضائيات؛ يعلن عن انهزامٍ جديدٍ لآلةِ الحرب الصهيونية ولسياستها الرامية إلى تركيع المقاومة الفلسطينية منذ بدءِ العدوان على غزة.

 

 

د. موسى أبو مرزوق

وأشار أبو مرزوق إلى أن استمرارَ القصف الصاروخي بهذا الشكل الوحشي بعد مُضي 6 أيامٍ من بدءِ العملية الصهيونية على غزة؛ يُعَدُّ نجاحًا كبيرًا للمقاومة في ظلِّ استمرارِ إطلاق الصواريخ ووصولها إلى مدًى أبعد مما كان يتصوره العدو الصهيوني، وإصابتها مغتصبات الكيان بشكلٍ مباشرٍ ودقيق، بالإضافةِ إلى خوف الكيان من خوض مغامرة الاجتياح البري غير مأمونة العواقب.

 

وأكد أبو مرزوق أن الحديث الآن عن موافقة حركة حماس بتهدئة مشروطة بواسطة فرنسية هو أمر غير دقيق وغير صحيح، موضحًا أن حماس تتعرض هي والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحملة إبادة جماعية بالطائرات والدبابات والبارجات، مشيرًا إلى أن الحديث الآن لا بد أن ينصبَّ حول المقاومة وكيفية دعمها، ولا حديثَ حول التهدئة إلا بعد أخذ ضماناتٍ على الكيان الصهيوني بوقف الاعتداءات وفتح المعابر.