جدد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين التحذيرَ من خطورة اعتداءات الكيان الصهيوني على مدينة القدس الشريف والأقصى المبارك، مؤكدًا أنها تتم بمعاونةٍ كاملةٍ من مختلف الدوائر الصهيونية العالمية والحكومات التي تدعمها في الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، برضا نظم وحكومات عربية وإسلامية ومنظمات دولية.

 

وطالب فضيلته في المؤتمر الذي عقدته القوى السياسية والوطنية بمؤتمر "ضد تهويد القدس وفلسطين وإنقاذًا للأقصى" القوى السياسية والشرفاء في العالمين العربي والإسلامي وأحرارَ العالم بالتحرك سياسيًّا وإعلاميًّا وقانونيًّا، وإلى المقاومة الحرة النبيلة بكافة أشكالها وأدواتها، بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني ومَن يسانده، واستمرار المرابطة في المدينة، وفي باحات الأقصى، وفي كل فلسطين في سبيل حمايته من هجماتٍ من المغتصبين الصهاينة.

 

واستنكر فضيلته حديث الأنظمة العربية، وخاصةً مصر عن السيادة، متسائلاً: "أي سيادة تلك الذين يتكلمون عنها، وشعب مصر وأرضه يتعرضون في اليوم الواحد لعشراتٍ من الانتهاكات والاعتداءات دون خجلٍ من العدو، وفي ظلِّ صمتٍ يدعو للشك والريبة وللتخوين؟!!".