في أول تصعيد برلماني قوي قدَّم يحيى المسيري عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب استجوابًا ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة؛ عن منح الوزارة جائزة الدولة التقديرية لهادمي هوية الأمة والمتطاولين على الإسلام.

 

وقال النائب في استجوابه إن مصر منذ فجر التاريخ كانت وما زالت أرضًا طاهرة، ومهدًا للرسالات والأنبياء، وضد كل من يحاول هدم عقيدة هذا البلد ودينه الذي هو أساس بنيانه الاجتماعي.

 

وأضاف: "إنَّ قيام بعض الأقزام الذين أطلقوا على أنفسهم لقب مثقفين، وقاموا بدعم من الغرب بالهجوم والتطاول على الإسلام دون أدلة في وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية كان يحتاج وقفة من الحكومة بمحاسبتهم ومحاكمتهم، كما لم تقيّم أعمالهم تقييمًا علميًّا حقيقيًّا".

 

وانتقد النائب منح الحكومة جائزتها التقديرية للدكتور سيد القمني وحسن حنفي وغيرهم ممن يتطاولون على الإسلام، ومساعدتهم على نشر فكرتهم الخاطئة بأموال وميزانية الدولة، مستنكرًا هذا التصرف الذي يدل على أن ثوابت الدين أصبحت "مباحة" لكل من يريد أن ينشر عنه الغرب وأعداء الأمة خبرًا، أو إظهاره على أنه من التنويريين.

 

وقال إن أخطر من ذلك أن أصبح سب الإسلام ورسوله، بل والتطاول على الذات الإلهية باسم حرية التعبير من وجهة النظر الحكومية إبداعًا تكرمهم الدولة عليه، في الوقت الذي تحجب فيه التكريم عن آلاف العلماء المصريين في شتى المجالات الذين كرمهم العالم وعرف حقهم!!.