ناشدت رابطة مساعدة مسلمي جوس المنبثقة عن جماعة تعاون المسلمين بنيجيريا بضرورة تدخل الدول العربية والإسلامية لتخفيف معاناة مسلمي جوس النيجرية.

 

وأشارت الرابطة في بيانٍ لها إلى أن المذبحة التي جرَت للمسلمين كانت نتيجةَ رفضهم أن يتنصَّروا لأجل الغذاء والألبسة التي تقدمها الكنائس والجمعيات التنصيرية لا لمساعدتهم، بل لإفساد دينهم وتضليلهم.

 

وأوضح البيان أن القوافل من المساعدات المختلفة تتدفَّق من الدول الغربية وجمعياتها التنصيرية إلى ضحايا العنف والتطرف الصليبي، في حين لا يوجد مساعدة عربية!.

 

وأوضحت أن هناك محاولاتٍ من وسائل الإعلام العلمانية والمسيحية لإخفاء حقائق ذبح المسلمين في مدينة جوس، وأنه منذ إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات شمالية ظهرت دعوات عنصرية وطائفية تطالب بتصفية المسلمين ونزع السكان المسلمين، وهم أكثر من 30% من مجموعة سكان الولاية انتقامًا من فشل رابطة الكنائس النيجيرية في جهودهم لإيقاف قرار تطبيق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا.

 

وأضافت أن هذا الفشل بدأ برفض المحاكم النيجيرية من إصدار قرار منع تطبيق الشريعة الإسلامية، ثم فشل سياسيًّا عندما رفض النواب الشماليون في برلمان نيجيريا التصويت ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، كما فشلت أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا- مع كلِّ محاولاتهم وتهديداتهم- في منع تطبيق الشريعة الإسلامية.

 

وأشارت إلى أن مجزرة جوس عاصمة ولاية بلاتو في وسط نيجيريا ارتقى فيها بين 350 و400 مسلم شهداء وحوالي 20 طفلاً وتشريد أكثر من عشرة آلاف من السكان.

 

ولفتت الانتباه إلى أن السبب هو رفض جماعة متطرفة من الشبان المسيحيين إعادة بناء المسجد ومنزل لمسلم في المدينة، والذي تمَّ تدميره في عام 2008م على أيدي المسيحيين.