حمَّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني المسئوليةَ الكاملةَ عن العدوان الوحشي على سفن الحرية والمتضامنين المدنيين الذين يحملون مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكدين أن هذا العدوان جريمة جديدة ضد الإنسانية، وضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقرصنة بحرية أمام سمع العالم وبصره، وإصرار على مواصلة الحصار الجائر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

ودعت حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الدول العربية، إلى إدانة تلك الجريمة، والعمل على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون القرصنة البحرية في المياه الدولية، والضغط من أجل رفع الحصار نهائيًّا عن شعبنا المحاصر، مؤكدةً أنه من المعيب أن يبقى العالم صامتًا على هذا العدوان الغاشم، وساكتًا على الحصار الجائر.

 

ودعت حماس الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وكافة الأحرار في العالم إلى الغضب والتضامن مع سفن الحرية والمتضامنين الذين جاءوا نصرةً للشعب الفلسطيني الأعزل، ونصرةً للحرية والإنسانية المستباحة من الاحتلال الصهيوني.

 

ووجهت حماس التحيةَ لأبطال سفن الحرية، مقدرةً لهم شجاعتهم ومبادرتهم التي تمثل إرادة أحرار العالم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكدةً أيضًا أن إرادة الشعب لن تنكسر، وأن الحصار زائل لا محالة إن شاء الله.