- د. عبد الله الأشعل: الحكومة المصرية مشاركة في الجريمة

- عبد القادر ياسين: دور الجامعة العربية مهمٌّ ولكن سوابقها مخزية

- عبد الباري عطوان: الانتفاضة الشعبية هي الحل لمواجهة العدوان

- د. حمدي حسن: كيان إرهابي يجب الرد عليه بإجراءات غير مسبوقة

 

كتب- حسن محمود وسامر إسماعيل:

طالب سياسيون ومفكرون باتخاذ إجراءات مصرية رسمية وشعبية ضد الجريمة الصهيونية بحق أسطول الحرية لغزة فجر اليوم، والذي أدَّى إلى سقوط عدد من الجرحى والشهداء، مؤكدين أهمية إعلان الغضب وتصعيد الوسائل الاحتجاجية ضد ما حدث.

 

واتهم السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق وأستاذ القانون الدولي في تصريح لـ(إخوان أون لاين)؛ الحكومة المصرية بالمسئولية عن جريمة الكيان الصهيوني ضد المدنيين الذين حاولوا كسر الحصار المصري والصهيوني على قطاع غزة، داعيًا الشعب المصري بالخروج إلى الشوارع بالملايين للتنديد بالجريمة الصهيونية ضد نشطاء أسطول غزة الحرة.

 

واعتبر الأشعل أن هذه الجريمة ستكون نقطة فاصلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، داعيًا الشعوب والحكام العرب إلى التحرك كما تحرَّك إخوانهم المسلمون من غير العرب لفك الحصار عن غزة.

 

وأكد عبد القادر ياسين المفكر الفلسطيني البارز أن التشجيع الأول لما حدث جاء من الأنظمة العربية التي تراخت عن الدفاع عن مصالح الأمة، ولم تبادر بكسر الحصار عن قطاع غزة، مشددًا على أن التاريخ لن يرحم أحدًا تخلَّى عن دوره تجاه غزة.

 

وأشار إلى أن دور الجامعة العربية مهمٌّ؛ ولكن سوابقها لا تؤكد أي بادرة أمل يمكن أن يتوقعها مواطن عربي منها؛ حيث واجهت ضم الحرم الإبراهيمي ببدء مفاوضات غير مباشرة مع العدو.

 

ودعا الكاتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير (القدس العربي) جماهير مصر والمغرب للتظاهر أمام السفارات الصهيونية، باعتبارهما أصحاب ثقل في المنطقة، فضلاً عن القطع الرسمي للعلاقات مع الكيان الصهيوني؛ ليدرك العالم كله أن ما ارتكبه العدو الصهيوني جريمة بشعة.

 

وطالب الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بفتح معبر رفح بشكل فوري ودائم، وقطع كل العلاقات، ووقف تصدير الغاز كرد فوري على الجريمة الصهيونية البشعة، والتظاهر أمام كافة السفارات الصهيونية في جميع أنحاء العالم.

 

وشدد على ضرورة تحرك الشعوب بعد فقد الأمل في تحرك الأنظمة التي باتت تقدِّم مصلحتها الشخصية عن مصالح الأمة.

 

ووصف حسن الكيان الصهيوني بالإرهابي الذي لا يحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية؛ خاصة بعد مهاجمته بأسلحته المتقدمة لمدنيين، حاولوا كسر الحصار الصهيوني والمصري على 1.5 مليون مدني في غزة.