حذَّر التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون)، من محاولات النظام اليمني المستمرة من استخدام المعتقلين ورقة سياسية للضغط على المعارضة بشأن الحوار الوطني؛ وهو الأمر الذي عرقل حتى الآن الإفراج عنهم رغم القرار الرئاسي الذي أُعلن عنه عشية عيد الوحدة.

 

وقال محمد ناجي علاو "رئيس الدائرة القانونية والحقوق والحريات في التجمع": إن السلطة جعلت من المعتقلين ورقة سياسية للضغط على المعارضة بشأن الحوار الوطني، وأن الإفراج عن المعتقلين بقرار رئاسي خطأ لا ينسجم مع ادعاء استقلالية القضاء.

 

وشدَّد على أنه من متطلبات إحلال السلام في صعدة والجنوب الإفراج عن المعتقلين بأصنافهم الثلاثة؛ المعتقلين على خلفية حرب صعدة والحراك والصحفيين.