ما الذي سنوصِّله للأطفال؟

1- أن يعرف أضرار التدخين الجسيمة عليه وعلى من حوله.

2- أن يعرف واجبه في نصح من حوله بأسلوب مهذَّب ولو كانوا أكبر سنًّا.

3- لأي سن ستصل هذه المعلومات؟

 

لسن رياض الأطفال من 4 إلى 8 سنوات، ويمكن تطبيقها على من هم أكبر سنًّا (المرحلة الابتدائية) مع زيادة في المعلومات العلمية التي تصل إليهم.

 

ويكفي لفريق العمل 3 معلمات أو مدربات.

متى؟

لمدة أسبوع، 3 مرات، كل مرة مدتها ساعتان.

 

طريقة التوصيل:

من خلال: الإنشاد، التمثيل، القصة، الرسم، الأعمال الفنية، ...

 

في اليوم الأول:

بعد التعارف تحكي المعلمة أو المدربة قصةً للأطفال؛ الهدف منها معرفة أضرار التدخين، وواجبنا نحو المدخنين، وخلال عرض القصة سيتم عرض مشاهد من القصة على ورق كبير الحجم للأطفال.

 

القصة: صورة الجد والحفيد بندق أثناء الحكاية.

"كان يا ما كان، في ولد اسمه بندق، كل يوم يقعد مع جدُّو، ويحكي له ويتكلم معاه، وفي يوم شاف بندق في التليفزيون إعلان بيقول "لا للتدخين" وهو مع جده.

بندق: ليه يا جدو بيقولوا "لا للتدخين" مع إنِّ فيه ناس كتير بيدخنوا؟!

جدو: لأن التدخين ضار بالصحة، والناس اللي بيدخنوا لازم نفهمهم أضرار التدخين، ونفكَّرهم بيها بأسلوب جميل، طبعًا عشان نساعدهم إنهم يبعدوا عن التدخين عشان صحتهم وصحتنا كمان؛ لأنه بيضرنا زي ما بيضرهم لما نقعد معاهم وهما بيدخنوا.

بندق: إيه هيَّه أضراره؟ وليه بيضرنا مش هما إللي بيدخنوا؟

جدو: مش أنت بتشوف الدخان خارج من فمهم وأنفهم، الدخان ده كله مواد ضارة، إحنا بنشمها، عرفت ازاي بيضرّنا؛ لأننا بنشمه بكل الضرر إللي فيه.

بندق: يعني نعمل إيه؟

جدو: وكمان بيسبِّب ضيق في الشرايين اللي بتوصل الدم لكل الجسم، عشان يتغذى، وبكده جسمنا ما بيقدرش يتغذى كويس؛ لأن الشرايين أصبحت ضيقة، فالدم اللي بيوصل قل.

- كمان بتسبّب مرض وحش اسمه "السرطان"، وده مرض بيسبب الموت، وبيقضي على الإنسان؛ لأنه مرض صعب أوي، أكيد سمعت عنه يا بندق.

- أما أضراره الباقية فهو طبعًا بيلوث الهواء، يعني الهواء يبقى مش نقي، مش نظيف، ده غير إن رائحته كريهة جدًّا وصعبة.

- وكمان الناس اللي بتدخن بتشتري السجائر بنقود كتير، همَّا أولى بيها يشتروا بيها حاجة مفيدة، أو يدُّوها للمحتاجين، أو لفلسطين، أو للعراق، يعني يا بندق من الآخر التدخين ده ما فيهوش حاجة مفيدة خالص، ده موت بطيء، وكل الأعراض دي بتظهر بعد فترة مش من أول يوم، عشان كده الناس مش بتحس بأضراره إلا بعد فوات الأوان.

بندق: ياه يا جدو! كل ده بيسببوا التدخين، ليه؟ هي السيجارة فيه جواها إيه؟

جدو: يوه يا بندق! جوَّاها حاجات كتير قوي، زي سم الفيران، والمبيد الحشري، ومواد التحنيط: الإسيتون- النفتالين- القطران- الزرنيخ- أول أكسيد الكربون، ومواد كتير4000 مادة ضارة.. تخيل!!.

بندق: ياه يا جدو! أنا بكره السيجارة؛ لأنها مؤذية ومش هقعد مع حد بيشرب سجائر في مكان واحد أبدًا.

جدو: لأ يا بندق! مش كفاية، لازم نقول لكل الناس عن شرِّها وأضرارها عشان نحميهم منها، ونحافظ على بلادنا بدون تدخين ونقول كلنا: (لا للتدخين.. لا للتدخين.. لا للتدخين).

توزِّع المدربة على الأطفال أوراقًا بيضاء وأقلامًا "رصاص" وألوانًا، وتطلب منهم رسم أشخاص أصحاء وآخرين مدخنين، بعد أن تصف لهم شكل المدخن وعينيه تحتها سواد ووجهه أصفر. إلخ، وشكل السليم وهو يضحك صحته قوية، عيناه تحتها أبيض ووجهه أحمر الخدين.. إلخ.

ويطلب منهم أيضًا رسم صور من القصة التي قصَّت عليهم.

 

في اليوم الثاني:

يقوم الأطفال بعمل فني (لافتات: لا للتدخين..).

تعرض المعلمة نموذجًا على الأطفال قبل البدء في العمل.

الخامات: فرخ ناصبيان، ورق مقوَّى صلب، يكفي 4 أطفال، ورق ملون: أحمر، رمادي، أصفر، قطر، 4 مقصات، صمغ، أو لاصق pritt شريط لاصق ملون، أو لاصق الأسلاك الكهربائية الملون لونه جميل.

 

طريقة العمل:

1- تقوم المعلمة بتقطيع الناصبيان إلى 4 مستطيلات كبيرة، و4 أعمدة، كقوائم لتستند إليها المستطيلات، كالبراويز، وتعطي كل طفل مستطيلاً وعمودًا.

2- تعطي كل طفل مستطيلاً وعمودًا ومقصًّا وورقًا ملونًا من كل لون.

3- الورق باللون الأحمر تقص المعلمة، ويفعل الأطفال مثلها دائرة كبيرة، ثم تطويها إلى نصفين، وتقص كالتالي، ثم تفرد الورقة فيكون الشكل.

4- الورق الرمادي يقص إلى أمواج؛ 3 أمواج مثلاً.

5- الورق الأصفر يقص على شكل سيجارة، يمكن عمل عينين شريرتين لها.

6- تُلصق السيجارة، ثم الأمواج، ثم العلامة الحمراء على المستطيل.

7- بالشريط اللاصق الملون تصنع برواز للمستطيل، حتى لا تظهر آثار القص، ويكون شكله مستويًا.

8- يلصق العمود أو القائم في الخلف؛ ليكون كالبرواز يضعه كل طفل في غرفته.

ملحوظة: إذا كان الأطفال يجيدون الكتابة يكتبون لا للتدخين تحت الرسم.

 

تستخدم اللافتات في ترديد نشيد لا للتدخين (شريط أطفال زي العسل)، حتى يحفظه الأطفال يوجد في المكتبات الإسلامية.

 

في اليوم الثالث:

ماذا تفعل لو:

1- طلب منك أحد المساعدة؟

2- لو رأيت شخص يضر نفسه؟

3- لو رأيت أحدًا يدخن؟

 

في اليوم الرابع:

مسرح عرائس بشخصيات، رئة، سيجارة، وشخص مدخن.

ترسم على ورق مقوَّى وتلوَّن، وتثبَّت من الخلف بعصا خشبية، لا تظهر من ستارة مسرح العرائس.

 

القصة:

يظهر المدخن: يكح.. السلام عليكم.. يكح.. ازيكم.. يكح.

تظهر الرئة: تبكي.. كله منك يا سيجارة! أنا كنت جميلة وقوية.

تظهر السيجارة: صوتها غليظ ومخيف.. صاحبك هو إللي شربني، أنا مالي!!.

الرئة: ليه عملت فيه كده؟.. وعملت في نفسك انت كنت قوي؟...

المدخن: ما كنتش أعرف.. يكح.. كل إللي هيحصل لي ده.. وإن السيجارة هتعمل فيّ كده!.. يكح. مش هاشربها بعد اليوم، وهاقول لكل الناس على ضررها وشرها..

 

يتدرب الأطفال على تمثيل مسرح العرائس بأنفسهم.

 

ملحوظة: الرئة: بها سواد.

السيجارة: يخرج منها دخان.

المدخن: صوته تعبان ومرهق.

 

اليوم الخامس:

يُغني الأطفال النشيد، وتُعرض رسوماتهم وأعمالهم الفنية، ويقومون بتمثيل المسرحية، وعمل مسرح عرائس لهم.

 

برنامج مكافحة التدخين من سن (9: 12)

1- ما الذي سنوصله للأطفال؟

2- أضرار التدخين السلبي بجانب الضرر على المدخن نفسه.

3- مهارة التحدث إلى المدخنين عن الضرر الواقع عليهم وعلى من حولهم.

لمن؟

من سن 9: 12 لكل 5 أطفال مدرب.

متى؟

في فترة النشاط الصيفي لمدة أسبوع 4 مرات.

 

كيفية التوصيل:

عن طريق القصة، الرسم، اللعب، النشيد، التمثيل، والتأليف (كتابة موقف).

أين؟

في نادي، في مدرسة، في مسجد، أي مكان لنشاط صيفي.

اليوم الأول:

ترسم مشاهد القصة على ورق كبير الحجم، وتعرض على الأطفال.

الصورة الأولى:

بنت تضحك، وتنظر من نافذة القطار.

تحكي المدربة:

جلست زهرة داخل المترو وهي سعيدة بركوبه، فمنذ فترة لم تخرج لانشغالها بالامتحانات والمذاكرة، نظرت من الشباك وهي تضحك، وتشاهد ما حولها من مناظر جميلة، وتتعجب لكثرة الناس حولها وازدحام البلد، ونظرت في السماء فوجدت سحابة رمادية كبيرة، فشعرت بالضيق، وتذكرت حصة البيئة، وما قالته المعلمة عن التلوث، وفجأة شعرت برائحة كريهة من حولها، فنظرت حولها، فوجدت رجلاً يجلس بجوارها، يدخن السجائر، فشعرت باختناق، وأخذت تكح، ثم قالت لنفسها هذا الدخان بالتأكيد يؤذيني، ماذا أفعل؟ هل أكلمه؟ إنه يؤذي نفسه أيضًا، وكل من حوله ألا يعرف أن هذا ممنوع داخل المترو؟، ولكني لو كلمته ممكن يحرجني، وما يطفيهاش، بس أنا مش لازم أتكسف، لازم أكلمه طالما معايا الحق، ومش مهم إيه ردِّ فعله، استجمعت زهرة شجاعتها، وقالت بكل أدب: عمُّو من فضلك ممكن تطفي السيجارة، نظر الرجل إليها، وهو متعجب أن هذه الصغيرة اتكلمت، فقالت زهرة: إنها تؤذيك وتؤذي كل من يجلس حولك، أنا أعرف أنها مؤذية للرئة جدًّا، بتدمرها، وأنها بعد فترة بتخليك ما تتنفسش بطريقة طبيعية..

 

أطفأ الرجل السيجارة بسرعة، وهو مكسوف من الزهرة الصغيرة، زهرة التي تقول له كلامًا لم يفكر به من قبل، أعجب الرجل بشجاعة زهرة، وقال لها: ربنا يجزيك خيرًا يا بنتي! أنت عندك حق ادعي لي ربنا يبعدني عنها ويبعدها عني، قالت له زهرة: إذا قررت وعزمت إن شاء الله ربنا هيساعدك، لكن لازم تبدأ حضرتك، نظرت زهرة مرة أخرى من النافذة، فوجدت السماء زرقاء جميلة، وضحكت، وقالت ما أحلى السماء وهي زرقاء.

 

تطلب المدربة من الأطفال رسم مشهد من قصة زهرة.

 

اليوم الثاني:

1- تقوم المعلمة بعمل بازل كبير على شكل شخص سليم، وآخر مدخن لكل فريق.

2- تشرح المدرسة للأطفال الفرق بين جسم الإنسان المدخن، والسليم؛ من حيث الرئة، العينين، الأسنان.. إلخ.

3- تقسم الأطفال إلى فريقين، وتكوِّن بينهما مسابقة، والفريق الأسرع في تكوين شكل صحيح لجسم سليم وآخر مدخن، هو الفائز.

4- يحفظ الأطفال نشيد "لا للتدخين".

 

اليوم الثالث:

1- تطلب المدرسة من الأطفال أن يكتبوا من وحي خيالهم قصة قصيرة، عن ضرر التدخين السلبي، ويتم اختيار القصة الفائزة.

2- ماذا تفعل لو؟

يقوم كل فريق على طفلين بعمل موقف تمثيلي صغير عن مدخن، وآخر ينصحه، ويطلب منه أن يطفئ السيجارة؛ لتعليمهم كيف نوصِّل للمدخن ضرر التدخين.

 

اليوم الرابع:

1- حفلة يغني فيها الأطفال النشيد الذي حفظوه.

2- تُعرض فيه رسومات الأطفال عن قصة زهرة.

3- تُعرض فيه القصص القصيرة من تأليف الأطفال.

4- يتم اختيار أفضل إسكتش (موقف تمثيلي) لتمثيله.

5- توزَّع هدايا للفائزين، وتذكار لكل طفل، ميدالية مثلاً عليها شعار "لا للتدخين".

 

برنامج مكافحة التدخين للمرحلة الإعدادية

أولاً: ما الذي سنوصله للأطفال؟

1- أضرار التدخين، والإدمان، والتدخين السلبي.

2- مهارة إقناع الآخرين.

3- كيف يحمي نفسه من الإدمان.

لمن؟

طلاب المرحلة الإعدادية.. تكفي مدربتين لكل 10 أطفال.

متى؟

في فترة النشاط الصيفي: في مدرسة، في نادي، في مسجد، لمدة أسبوع 4 محاضرات، كل محاضرة ساعتان.

كيف؟

عن طريق قصة واقعية، نشيد، عمل فني، بحث.

اليوم الأول:

سؤال: كيف تحيا الشجرة؟ ماء، هواء، لا تستطيع الشجرة أن تحيا بدونهما، فتصفر، وتذبل، ثم تموت بعد فترة، وكذلك الإنسان له احتياجات؛ ليحيا بصحة جيدة، مثل الغذاء الصحي والماء، الرياضة، الصحبة الصالحة، فإذا ابتعد عن كل هذا وبدأ مع صحبة السوء، فلا يفعلون شيئًا سوى اللعب واللهو، ثم يتدرج الأمر في أماكن سيئة، ثم يصل للإدمان، فإذا ترك نفسه بعيدًا مع هؤلاء، ولم يسمع نصيحة من حوله، ويظل في هذا الطريق حتى الضياع تمامًا، كالشجرة، وهي تذبل، فالإدمان يدمر الإنسان، بكل أشكاله، وتصيبه الأمراض مثل: قرحة المعدة، هشاشة العظام، فشل كبدي، فشل كلوي، وحتى الرياضيون الذين يستخدمون أدوية بدون إذن الطبيب؛ لتساعد مثلاً على نمو عضلاتهم بشكل سريع، كحاملي الأثقال، فهم معرضون للخطر، بتضخم عضلة القلب، فالصحة نعمة يجب أن نحافظ عليها.

 

ثانيًا: تعرض على الأطفال من خلال فيديو، أو "بروجكتور"، قصة واقعية لمدمن، وإلى أين وصل من بدايته وحتى النهاية.

 

ثالثًا: تتناقش المدربة مع الأطفال، هل أضرار الإدمان صحية فقط؟

 

عصف ذهني أضراره النفسية والاجتماعية أيضًا فالمدمن يلجأ للسرقة والعنف؛ لإشباع رغبته في تناول ما أدمنه، ثم يؤدي به الحال للقتل للحصول على المال، فينبذه المجتمع، ويبتعد عنه، ثم تسوء حالته النفسية، فيشعر بأنه منبوذ، ويزداد عنفه، كما يشعر بالضعف، أمام المخدر، ويفقد ثقته بنفسه، واحترامه لذاته.

 

ويكمل الأطفال أضرار أخرى غير الأضرار الصحية.

اليوم الثاني:

1- يقسَّم الأطفال لفرقتين، ويقومون بعمل فني، كسباق سيجارة متوحشة، والفريق الفائز هو صاحب العلم الأكثر جودةً، والأكثر تعبيرًا عن ضرر السيجارة ووحشيتها.

2- توزَّع الخامات أدوات مكتبية: مقص، لاصق، ورق مقوَّى، ألوان.

3- حفظ نشيد "إحنا حماة المستقبل".

4- طلب إحضار بحث المرة المقبلة، من كل طفل عن أضرار الإدمان على الشخص والمجتمع صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.

 

اليوم الثالث:

1- يعرض الأطفال أبحاثهم، كل طفل 10 دقائق.

2- تقييم مهارة الأطفال في الإقناع.

اليوم الرابع:

1- عمل حفلة لأعمال الأطفال الفنية.

2- عرض تقييم الأبحاث، والجوائز للأبحاث الفائزة.

3- هدايا رمزية.

4- النشيد "إحنا حماة المستقبل".