طالب الدكتور حازم محمد فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وأحد المشاركين في أسطول الحرية الأخير؛ البرلمانات العربية ممثلة في البرلمان العربي بكسر فعليٍّ للحصار على غزة، وليس عمل قوافل إغاثة محدودة لا تغني ولا تسمن من جوع.

 

وأوضح- في تصريحٍ لـ(إخوان أون لاين)- أن اتحاد البرلمانات العربي يمثِّل الحكومات العربية أكثر ما يمثل الشعوب وأعضاء البرلمان العربي، مختارين من حكوماتهم, فالبرلمان العربي لا يمثل كل أطياف وأحزاب المجتمع العربي، وإنما فقط نواب الأحزاب الحاكمة.

 

ودعا د. فاروق البرلمان العربي الذي يمثله نواب الحكومات إلى تصعيد الاهتمام بكسر فعليٍّ للحصار على غزة بدلاً من تسيير قافلة فيها بعض الأغذية والأدوية، وهي قوافل مساعدات "مشكورة"، ولكنها لا تحل مشاكل قطاع غزة.

 

وأضاف أنه بيد نواب الأحزاب الحاكمة محاسبة حكوماتهم عن عدم كسر الحصار كسرًا تامًّا ونهائيًّا، وإجبار تلك الحكومات على العمل لكسر الحصار، وتقديم كل ما تحتاجه غزة؛ سواء كان غذاءً أو دواءً أو كهرباءً أو ماءً, ولكن ما يحدث هو مجرد استعراض إعلامي للبرلمان العربي بأنه يكسر الحصار على غزة ببعض المساعدات.

 

وكان البرلمان العربي أعلن أن اليوم الأحد 8 أغسطس ستنطلق أول قافلة للبرلمان العربي باتجاه قطاع غزة المحاصر، من العاصمة المصرية القاهرة، على أن تبقى في القطاع حتى يوم 12 أغسطس.