أكد أهالي مركز ملوي بمحافظة المنيا رضاهم عن أداء النائب بهاء الدين عطية عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة ملوي، خلال الدورة البرلمانية المنصرمة، ووصفوه بـ"ابن البلد"، فيما تسود حالة من السخط وعدم الرضا عن أداء نائب الحزب الوطني عن نفس الدائرة أشرف حسين عشيري، الذي يصفه الأهالي بـ"النائب الحاضر الغائب".

 

وتتعالى الأصوات في الدائرة التي تنادي بالتصويت ضده في الانتخابات المقبلة، إن رشحه الحزب مرةً أخرى، معتبرين إياه "نائب الحزب" لا "نائب الشعب".

 

ويقول أحمد سيد (عامل) لـ(إخوان أون لاين): النائب بهاء عطية قدَّم الكثير من الخدمات والإنجازات إلى أبناء الدائرة، كان أبرزها مشروع الصرف الصحي لمدينة ملوي، الذي ساهم في حل مشكلة كان يعاني منها جميع أبناء الدائرة، ولم يفكِّر أحد من نواب الحزب الوطني الذين تعاقبوا على تمثيل الدائرة في رفعها إلى مجلس الشعب؛ لإيجاد حلولٍ لها.

 

وعبَّر سيد عن استيائه الشديد من أداء نائب الحزب الوطني، معتبرًا إياه من أفشل النواب الذين تعاقبوا على تمثيل الدائرة.

 

ويتفق معه علي سلامة (صاحب محل)، في إشادته بمجهود نائب الإخوان في حل مشكلة الصرف الصحي بالدائرة، مضيفًا أن النائب قد ساهم أيضًا في حل مشكلة تلوُّث مياه الشرب، وتوفير كوب مياه نظيف لأبناء الدائرة، من خلال نجاحه في إنشاء محطة مياه الشرب لمدينة ملوي.

 

واعتبر أن مشروعي الصرف الصحي ومياه الشرب من أفضل المشروعات التي يقدِّمهما أي نائب إلى أبناء دائرته.

 

ويشيد محمود عبد العزيز (نجار)، بمجهودات النائب بهاء عطية في المجال الصحي، مشيرًا إلى مجهودات النائب في تحسين أوضاع مستشفى ملوي المركزي؛ وذلك بعد نجاحه في تحويله إلى مستشفى عام، به إمكانات متطوِّرة عن السابق.

 

وعبَّر محمود عن خيبة أمله من أداء نائب الحزب الوطني بالدائرة في جميع المجالات، متسائلاً: عن الإنجازات التي قدَّمها إلى أبناء دائرته خلال وجوده في مجلس الشعب؟

 

ويتفق معه علاء السيد (طالب جامعي)، في الإشادة بمجهودات النائب بهاء عطية في المجال الصحي، مشيرًا إلى مئات قرارات العلاج على نفقة الدولة التي جلبها النائب طوال السنوات الخمس الماضية إلى المرضى من أبناء الدائرة.

 

وأشار إلى مساهمة هذه القرارات في رفع المعاناة عن مئات المرضى، ممن كانوا خارج حسابات المسئولين، ونواب الحزب الوطني في الدورات البرلمانية الماضية.

 

وتساءل عن إنجازات نائب الحزب الوطني في هذا المجال؟، معتبرًا أن إنجازاته في هذا المجال إن وجدت فهي موجَّهة إلى الأقارب والمحاسيب.

 

واتهم محمد عاشور (مدرس)، نائب الحزب الوطني بعدم العدالة في توزيع الوظائف التي يجلبها من الوزارات المختلفة، لافتًا إلى قيامه بتوزيعها على الأقارب والمحاسيب، وأبناء الأكابر والأعيان وأبناء أعضاء الحزب الوطني بالدائرة.

 

ويشيد بموقف نائب الإخوان في هذا الشأن، مشيرًا إلى قيامه بإجراء قرعة على الوظائف التي كان يجلبها، وتوزيعها على المواطنين بكل عدالة.

 

ويصف محمد ناجي (صيدلي)، نائب الوطني بـ"نائب الحكومة"، متسائلاً: ماذا قدَّم نائب الوطني إلى أبناء دائرته؟ لماذا كان يوزِّع الوظائف التي كان يجلبها على أبناء الأعيان وأعضاء الحزب الوطني؟

 

ويشدِّد على أن النائب الذي يصوت ضد مصلحة أبناء دائرته في البرلمان إرضاءً لحزبه، لا يستحق أن ينال شرف تمثيل الدائرة مرةً أخرى، مؤكدًا تدنِّي شعبية نائب الوطني إلى الحضيض بين أبناء دائرته.

 

ويثني صالح أحمد (مزارع)، على موقف نائب الإخوان في المشكلة التي وقعت بين الأهالي ومحافظ المنيا الفترة الماضية؛ بسبب رغبة المحافظ في الاستيلاء على 10 أفدنة مملوكة للأهالي؛ لإقامة ملاعب وملاهٍ عليها، بدعوى أن تلك الأراضي مملوكة للدولة!.

 

ويقول: إن النائب بهاء عطية قام بزيارة الأراضي وقابل الأهالي أصحاب الأراضي، وطالبهم بإمداده بالأوراق التي تثبت ملكيتهم، وقام بمقابلة المحافظ لحل المشكلة، متسائلاً: أين كان نائب الحزب الوطني من هذه المشكلة، التي كانت تهدِّد عشرات الأُسر من أبناء دائرته؟ هل إرضاء المحافظ أفضل عنده من إرضاء أبناء دائرته؟

 

ويشيد مختار محمد (مدرس)، بدور النائب بهاء عطية في مجال التعليم، مشيرًا إلى مساهمته في إنشاء وإحلال وتجديد العديد من مدارس الدائرة، على مدار السنوات الخمس الماضية.

 

ويؤكد أن نائب الحزب الوطني لم يكن يضع في اعتباره مصالح أبناء الدائرة، بقدر ما يضع مصلحته الخاصة، ومصلحة الكبار والأعيان الذين ساندوه للوصول إلى البرلمان.

 

ويتوقعَّ ياسر عمر (عامل)، فشل نائب الحزب الوطني إن فكَّر في الترشُّح مرةً أخرى، متسائلاً: ماذا قدَّم لأبناء الدائرة كي يفكِّر في الترشُّح مرةً أخرى؟

 

ويثني عبد العال عبد العظيم (مزارع)، على مجهودات نائب الإخوان في إعمار بيوت الله عزَّ وجلَّ، لافتًا إلى مساهمته في إحلال وتجديد العديد من مساجد الدائرة، وفي توفير المفروشات التي تحتاجها.

 

ويصف نائب الإخوان بالنائب المتواضع "ابن البلد"، الذي يجده أبناء دائرته في جميع الأوقات، ويسمع شكواهم بصدر رحب.

 

ويتفق معه مصطفى علي (مزارع)، في وجود نائب الإخوان بين أبناء دائرته، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، لافتًا إلى مشاركة النائب في حل غالبية المشاكل التي تندلع بين أبناء الدائرة.

 

ويثني "مصطفى" على صبر النائب في حل المنازعات، قائلاً: أسلوب النائب وصبره على أطراف المشكلة، يجعله ينجح دومًا في الصلح بين المتخاصمين، مهما كان حجم المشكلة.

 

ويشيد عمار حسين (محاسب)، بمجهودات نائب الإخوان في إصلاح طرق مدينة ملوي، لافتًا إلى نجاح النائب في إنشاء مطلع ومنزل لقرية البرشة على كوبري ملوي العلوي، الأمر الذي خفف كثيرًا على المواطنين، مؤكدًا عدم وجود وجه مقارنة بين نائب الإخوان ونائب الحزب الوطني، واصفًا نائب الوطني بالنائب الحاضر الغائب، مؤكدًا فشله إذا ترشَّح مرةً أخرى.

 

ويعتبر شعبان حسين (سائق) أن من أفضل ما جلبه النائب للسائقين من أبناء الدائرة هو نجاحه في إنشاء نيابة مرور لمركز ملوي، مشيرًا إلى تخفيفها كثيرًا من العبء عن أبناء الدائرة.

 

ويتساءل: ماذا قدَّم نائب الحزب الوطني إلى أبناء دائرته؟ أليس هو نائب الحكومة وبإمكانه فعل الكثير؟

 

ويثني أشرف محمد (طالب) على مجهودات نائب الإخوان في تنظيم القوافل الطبية، وتكريم المتفوقين وحفظة القرآن من أبناء الدائرة.

 

ويؤكد وقوف أبناء الدائرة مع نائب الإخوان، وتأييدهم له، لما قدَّمه من إنجازات ملموسة لهم.