أعلن المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالقليوبية مشاركتهم في انتخابات مجلس الشعب القادمة بـ10 مرشحين بينهم امرأة على مقعد الكوتة؛ وذلك بصفة مبدئية لحين فتح باب الترشيح والانتهاء من فترة الطعون.
والمرشحون هم: نواب المحافظة السبعة الحاليون: محسن راضى عن دائرة (بنها)، والنائب تيمور عبد الغني عن دائرة (كفر شكر)، والدكتور أحمد دياب عن دائرة (قليوب)، والدكتور محمد البلتاجي عن دائرة (شبرا أول)، والدكتور عبد الفتاح حسن عن دائرة (شبين القناطر)، وعبد الله عليوة عن دائرة (الخانكة)، وجمال شحاتة عن دائرة (شبرا ثان)، بالإضافة إلى اثنين من مرشحي الجماعة في انتخابات 2005م، وهما المحامي ناصر الحافي في دائرة (القناطر الخيرية)، والمهندس محمد دسوقي في دائرة (طوخ)، وعلى مقعد المرأه تمَّ ترشيح الدكتورة هدى غنية، إخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى شبين القناطر المركزي.
وأكد الدكتور هشام خفاجي، نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان القليوبية، أن الجماعة شاركت في الانتخابات انطلاقًا من مسئوليتها السياسية والاجتماعية تجاه هذا الوطن، وتأكيد دور جماعة الإخوان المسلمين في الإصلاح والتغيير، ومن أجل التصدي لمحاولات النظام لتزوير إرادة الأمة، وانتهاك حقوقها الدستورية، ولاستكمال الدور الإصلاحي والخدمي لنواب الإخوان المسلمين، مشددًا على التزام الإخوان المسلمين بالقليوبية بنسبة الـ30% على مستوى القطر والتي أعلنها فضيلة المرشد العام.
ودعا أبناء محافظة القليوبية إلى أن يقوموا بدورهم الفعَّال في هذه المرحلة الحرجة؛ لاختيار مرشحيهم بكل موضوعية وإخلاص من أجل مصلحة الأمة، وأن يتصدَّوا لكل محاولات التزوير والابتزاز والبلطجة لحماية إرادة واختيار شعبنا.
كما دعا كل مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى أن تقوم بدورها المأمول في مراقبة العملية الانتخابية في جميع مراحلها؛ من أجل حماية حقوق الناخبين والمرشحين، وحفاظًا على الأطر القانونية والدستورية، وصيانةً للصوت الحر الذي يتطلَّع إلى برلمان قويٍّ ينهض بمستقبل الوطن، مؤكدًا استمرار سياسة الإخوان المسلمين الثابتة في التنسيق مع كل القوى الوطنية المخلصة؛ من أجل الوقوف صفًّا واحدًا ضد الفساد والاستبداد اللذيْن يهددان أمن مصر واستقرارها وريادتها.