طفا جنوب السودان على سطح الأحداث خلال السنوات الماضية، وأصبح الملف رقم واحد في الاهتمام العالمي والدولي والإقليمي، ونتيجة التدخلات الدولية المختلفة مصحوبة بضعف عربي وإسلامي أصبح الجنوب السوداني على وشك الانفصال، ليغلق أمام العرب والمسلمين بوابتهم الرئيسية، بل تكاد تكون الوحيدة لنشر الإسلام في قلب إفريقيا، والذي يمكن أن يمتد إلى وسط "كيب تاون" عاصمة جنوب إفريقيا، وهي البوابة التي فطن لها الغرب جيدًا منذ الاحتلال البريطاني للسودان، فأعد عدته وجهَّز مخططاته لكي يظل هذا الباب موصودًا، سواء بالحرب أو التخلف والانشقاقات وأخيرًا بالانفصال.

 

(إخوان أون لاين) قام برحلة في جنوب السودان رصد فيها الترتيبات التي وُضعت للانفصال منذ عشرات السنوات، كما رصد أوضاع المسلمين ودور المنظمات التطوعية الدولية، والبعثات الأممية والوجود الصهيوني والأمريكي، ومراكز القوى داخل الجنوب، كما رصد تفاصيل معيشة المواطن الجنوبي، والتركيبة القبائلية والعقائدية هناك من خلال هذا الملف:

 

- خريطة المستفيدين من انفصال جنوب السودان

- جنوب السودان.. "بيزنس" منظمات الإغاثة الدولية

- مسلمو جنوب السودان.. الأغلبية المهمَّشة!

- مؤتمر أحزاب جنوب السودان.. تقسيم الكعكة

- خبير سوداني: انفصال الجنوب يهدد الجوار

- انفصال جنوب السودان.. برميل البارود المدمر

- خسائر ومكاسب انفصال جنوب السودان.. في حوار خاص

 

ملفات سابقة:

- انتخابات السودان.. متابعة من قلب الحدث