سادت أجواء الغضب صفحات الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" قبل ساعات من انطلاق مظاهرات 25 يناير بالشارع المصري، التي دعت إليها القوى الوطنية، وطالبت مشاركات رواد الموقع النظام المصري بالرحيل، فيما تصدرت أبيات أبو القاسم الشابي جميع صفحات المشاركين.

 

ورفعت بعض المشاركات آيات من القرآن الكريم من أبرزها قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)﴾ (القصص).

 

وأكدت تعليقات المشاركين أن الشعب المصري قادر على فرض إرادته الحرة، محذرةً من محاولات إحباط مظاهراتهم السلمية التي ترفع رايات الإصلاح والتغيير، ورفض التوريث والتزوير والاستبداد وسياسات الفقر والبطالة والغلاء.

 

ورفعت بعض المشاركات شعارات الثورة منها "نحن نعذر إلى الله بمظاهراتنا، سنعلنها مدوية الحرية لمصر حتى النصر، يسقط الاستبداد يسقط الفساد، طائرتك جاهزة يا نظام مصر الديكتاتوري"، فيما حمل بعض آخر من المشاركات انتقادًا لاذعًا لسلبية الآباء على رفضهم مشاركة أبنائهم في مظاهرات 25 يناير.

 

وشددت تعليقات أخرى على أن مظاهرات اليوم هي ضريبة المستقبل والحاسمة؛ لإثبات إرادة الشعب بعدد من الشعارات؛ منها: إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر، مصر يا أم ولادك أهم.. دول علشااااااانك شالوا الهم".

 

وأشادت العديد من المشاركات بثورة تونس ومظاهرات الجزائر والأردن، والقرار الأخير لدولة الكويت بالسماح للمصريين لديها بتنظيم وقفة أمام السفارة المصرية اليوم ورفع علم مصر بطول 20 مترًا، مؤكدين أن تكاتف المصريين في الداخل والخارج بشرى لحرية الشعب المصري.