توجه المتظاهرون أمام دار القضاء العالي إلى ميدان التحرير؛ بعد أن قامت أجهزة الأمن المصرية بتفريقهم بالقوة، مستخدمةً القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، كما اشتبكت مع عدد منهم؛ مما أدى إلى إصابة 5 منهم تم نقلهم إلى المستشفى.

 

وقد ارتفع عدد المعتقلين بشكل مضطرد خلال الساعات الأخيرة، وقامت أجهزة الأمن بحشد المعتقلين في 4 عربات أمن مركزي، وتوجهت بهم إلى معسكرات الأمن المركزي بمدينة السلام.

 

وبعد تفريق المتظاهرين توجهت الحشود الأمنية مستخدمةً أتوبيسات النقل العام إلى ميدان التحرير؛ لإحكام الحصار حول المتظاهرين المعتصمين هناك، كما أغلقت أجهزة الأمن كافة مداخل ومخارج محطة مترو أنفاق "جمال عبد الناصر"، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.

 

من جانبهم أكد عدد كبير من المتظاهرين أن رسالتهم للنظام وصلت، وأن ما جرى اليوم لن يكون النهاية، وإنما بداية التغيير في مصر، مشيرين إلى أن مشاركة كل القوى الوطنية مع عموم الشعب المصري في مختلف المحافظات هو أكبر رد على ظلم وفساد النظام الحاكم.

 

ودعا المتظاهرون الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الشعب، وعدم التعامل مع مظاهراتهم على أنها مجرد تنفيس؛ لأنهم سوف يواصلون غضبتهم من أجل الحصول على مطالبهم وحقوقهم.