سيطر هدوء حذر على مدينة السويس بعد يوم دامٍ من المواجهات الأمنية العنيفة ضد المتظاهرين، الذين احتجوا على تجاوزات وزارة الداخلية أمس، والذين وصل عددهم إلى حوالي 15 ألف متظاهر، إثر احتجاجاتهم في ميدان الأربعين وشارع صدقي.

 

ودفعت قوات الأمن بتعزيزات جديدة بقوة قدَّرها شهود عيان بـ"40 سيارة أمن مركزي ومدرعات" للسيطرة على المدينة، فيما واصل البلطجية المحسوبون على الداخلية تدميرهم المؤسسات الرسمية، ومنها نقطة شرطة المثلث وإدارة المرور في الأربعين.

 

وقدَّرت مصادر عدد المصابين بحوالي 198 مصابًا خلال اليومين الماضيين، مشيرةً إلى أن عدد المصابين في مظاهرات أمس الأربعاء وصلوا إلى 60 مصابًا.