واصل عددٌ من النشطاء، اليوم، اعتصامهم بمقرِّ نقابة المحامين والتظاهر أمام النقابة؛ احتجاجًا على تردِّي الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، والمطالبة برحيل النظام الحاكم، فيما فرضت قوات الأمن حصارًا مشددًا على النقابة، ورفضت دخول غير المحامين إلى النقابة.

 

وقال أحمد حلمي، عضو جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين، لـ(إخوان أون لاين): سيتم مواصلة الاعتصام حتى صباح الغد في النقابة، مع ترتيب طريقة التظاهر عقب صلاة الجمعة، وهل ستكون عقب الصلاة أمام النقابة بالاشتراك مع معتصمي نقابة الصحفيين أم في مسجد قريب من وسط القاهرة؟".

 

وأكد النشطاء- في بيان لهم- ضرورة خروج عشرات الآلاف الغاضبة ضدَّ النظام الديكتاتوري الحاكم، تحت عنوان "جمعة الغضب والحرية" غدًا بعد صلاة الجمعة، وناشدوا خطباء المساجد أن يدعوا المواطنين إلى المشاركة في المظاهرات غدًا الجمعة.

 

وقالوا: "أصبحنا اليوم أقرب من الأمس لتحقيق مطالبنا في إسقاط النظام، وهي مطالب الشعب الذي يريد إسقاط النظام الذي قد اقتربت ساعته، وقد اقتربت ساعة النصر، واقتربت الحرية، ونعلنها مستمرين؛ مهما هددنا الأمن ومهما اعتقلوا منا، ولن يوقفنا أحد، ولن نترك المئات الذين اعتقلوا من الشباب، فبطشهم بجموع المواطنين دليل دامغ على اقتراب نهاية الظلمة وسقوط الديكتاتورية".

 

في سياق آخر، انتشرت دعوات إلكترونية لدعوة شباب مصر في دبي والرياض والبحرين والكويت إلى التضامن مع مظاهرات الشعب المصري في جمعة الغضب، والتظاهر أمام السفارات المصرية أو إرسال برقيات تأييد لمطالب الشعب.