طالب السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف، بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بطرق غير قانونية، أو من خلال محاكم عسكرية، أو استثنائية، وخاصةً م. خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، وحسن مالك القيادي بالجماعة.

 

وأكد- في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين)- أن الفترة الانتقالية ينبغي أن تشهد ضمانات أساسية تبدأ من إلغاء قانون الطوارئ دون إبطاء، وإطلاق حرية العمل السياسي دون تمييز، أو تفرقة، أو إقصاء، أو حظر؛ لأنها شروط أساسية لا غنى عنها حتى يمكن أن تصل مصر في المرحلة المقبلة إلى إجراء انتخابات حرة، يقرر الشعب فيها من يمثله، ويحكمه بإرادة حرة.

 

وشدد على أنه لا يجوز ما كان يحدث من جانب النظام البائد بمنع تنظيم كبير بحجم وقدر جماعة الإخوان المسلمين من المشاركة الحرة، باعتبارهم جزءًا من القوى الوطنية الشريفة وفصيلاً رئيسيًَّا من فصائل ثورة شباب 25 يناير.

 

وقال الطهطاوي: أحيي الشهداء الأبرار الذين فتحوا أمامنا باب الحرية التي هي أصل من الأصول الرئيسية لكل الشرائع السماوية، وخاصةً الدين الإسلامي، وأن الله تعالى جعلنا شعوبًا حرةً؛ فكيف يستعبدهم حكام الاستبداد والطغيان؟!، مستشهدًا بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب الشهيرة "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا".

 

من ناحية أخرى، يعقد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر نهاية الأسبوع الجاري مؤتمرًا صحفيًّا، يوضِّح خلاله موقف الأزهر من الظروف الراهنة.